أمكراز يعترف ب”إشكالات” العمل النقابي ويعدل مرسوم المفاوضة الجماعية
الدار/ مريم بوتوراوت
اعترف محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني باستمرار بعض الإشكاليات المتعلقة بالعمل النقابي في البلاد.
وأبرز أمكراز، في كلمته خلال انعقاد الدورة العاشرة لمجلس المفاوضة الجماعية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه بالرغم من استمرار بعص المشاكل في عمل النقابات، "إلا أن المغرب يقدم مثالا جيدا في ما يتعلق بالحريات، وضمنها حريات العمل النقابي".
وكشف الوزير عن قرب تعديل المرسوم المتعلق بالمفاوضة الجماعية لإدخال بعد التطورات عليه، مشددا على أن "لمفاوضة الجماعية بمختلف مستوياتها تحظى بأهمية بالغة ليس فقط لكونها آلية إرادية لمعالجة مختلف القضايا الاجتماعية والمهنية والتدبيرية للمقاولة وإحدى سمات التدبير الجيد للعلاقات المهنية، بل لكونها تجسد مستوى متقدم من الحوار الاجتماعي والمشاركة النشيطة والفاعلة للأطراف الاجتماعية في تدبير العلاقات الشغلية".
وأكد المسؤول الحكومي على اعتماد البرنامج الوطني للنهوض بالمفاوضة الجماعية، داعيا في هذا السياق إلى إعطاء "انطلاقة حقيقية للنهوض بالمفاوضة الجماعية وتشجيع إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية، واقتراح الحلول المناسبة بشأن الأسباب الذاتية والموضوعية التي تعيق عمل آليات التفاوض الجماعي بمختلف مستوياتها".