بعد تقاعده.. بنكيران يدخل نفسه من جديد على خط قضايا لا علاقة له بها
الدار / خاص
تزامنا مع اعتقال "مول كاسكيطة" بتهمة اهانة المغاربة، والمؤسسات، دعا رئيس الحكومة الأسبق، عبد الاله ابن كيران مجموعة من الشباب أعضاء في جمعية أطلس للتنمية، الى الانتقاد ورصد الخروقات في حال وجودها بكل شجاعة وجرأة".
وطالب الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الى ضرورة "الاعتدال في الموقف وتوخي الحيطة والحذر من الكلام الذي يمكن أن يعود بالبلاد إلى الوراء ويدخلها في مطبات هي في غنى عنها".
وعزا ابن كيران، موقف حزبه من حركة 20 فبراير2011، عندما رفض رفقة عدد من قيادي حزبه النزول الى الشارع للمطالبة بإصلاحات حقيقية، الى ما أسماها بـ" ضبابية المطالب التي كانت مرفوعة وقتها وعدم وجود جهة سياسية واضحة تتحمل مسؤولية هذا الحراك".
وفي هذا الصدد قال ابن كيران "وَخّا مطالب كانت عادية لكن اللي دْعا للتظاهر مكانْشْ معروف وحتى مسار الاحتجاج ماوضْحوهْشْ، في وقت كانت فيه المنطقة من حولنا تغلي ونسمع أخبار سقوط الرؤساء الواحد تلو الآخر"، مبرزا أن " موقف حزبه عدم الخروج في تظاهرات 20 فبراير كان منسجما مع المراجعات التي قام بها قبل أكثر من 20 سنة، محذرا من التطاول على الملكية".