ببعد إفريقي لحل النزاعات الدولية.. “أيام الدار البيضاء للتحكيم” تلتئم في هذا التاريخ
تحتضن العاصمة الاقتصادية للمملكة، يومي 5 و6 دجنبر الجاري، الدورة الخامسة لـ"أيام الدار البيضاء للتحكيم"، في موضوع "ممارسة الأعمال في إفريقيا: هل يساهم التحكيم في نجاح الاستثمار؟".
وتعد هذه الأيام، التي ينظمها مركز الدار البيضاء الدولي للوساطة والتحكيم بشراكة مع القطب المالي للدار البيضاء ومجموعة (أكوراسي)، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين والمختصين في مجال حل النزاعات بإفريقيا والعالم.
وأوضح المركز، في بلاغ صحفي، أن هذا الملتقى الدولي يشكل فرصة للتبادل بين خبراء مرموقين في مجال التحكيم حول مناخ الاستثمار بإفريقيا، ولمناقشة أهم القضايا التي تهم النهوض بالاستثمار على المستوى القاري، ومنها آليات حماية الاستثمار في إفريقيا، وأهمية المجموعات الاقتصادية الإقليمية.
كما سيتطرق المشاركون في هذه الأيام إلى محاور أخرى تتعلق بالاستثمارات الصينية في إفريقيا، وظاهرة تكاثر مؤسسات التحكيم بالقارة السمراء، إضافة إلى استعراض تطورات التشريع والاجتهاد في القانون المغربي المتعلق بالتحكيم.
وأبرزوا أنه بفضل هذا الملتقى، الذي سيجمع أزيد من 300 مشارك، ستتحول مدينة الدار البيضاء مرة أخرى إلى واجهة قارية للتحكيم من خلال استضافة خبراء بارزين في المجال، وكذا ممثلين عن عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والقارية المهتمة بموضوع التحكيم ودوره في تشجيع الاستثمار.
وتجدر الإشارة إلى أن "مركز الدار البيضاء الدولي للوساطة والتحكيم" هو مؤسسة تحكيمية دولية وإفريقية، تهدف إلى الارتقاء إلى مرتبة الفاعل المرجعي في مجال حل النزاعات الدولية، والاضطلاع بدور الجسر الرابط بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ويقترح المركز تسوية النزاعات عبر التحكيم والوساطة وفق أفضل الممارسات الدولية، علاوة على قيامه بتشجيع شركائه على إدراج بنود التحكيم والوساطة في العقود التي يبرمونها، أو في أي شكل آخر من أشكال الإلتزامات.
المصدر: الدار– و م ع