البوليساريو تحاول حجب الخطر الارهابي وتنظم حفل استقبال لإسبان
الدار/ خاص
في محاولة من جبهة البوليساريو الوهمية، التغطية على التحذير، الذي وجهته وزارة الخارجية الاسبانية الى رعاياها بضرورة تفادي السفر الى تندوف بسبب تنامي التهديد الارهابي هناك، والمعلومات الاستخباراتية التي قالت وزارة الدفاع الاسبانية انها توصلت بها من طرف أجهزة استخباراتية بقرب ارتكاب أعمال ارهابية، وعمليات اختطاف الأجانب، نظمت الجبهة حفل استقبال على شرق مواطنين إسبان، اختاروا السفر، نهاية هذا الأسبوع إلى مخيمات تندوف
وقام أنصار إبراهيم غالي بتعبئة سكان مخيم أوسرد للترحيب بالمواطنين الاسبان، بأعلام وأغاني، كما تم إطلاق حملة هاشتاغ على شبكات الاجتماعي الاجتماعي.
وحاولت وكالة الانباء الصحراوية، التابعة للكيان الوهمي، التغطية على التهديد الارهابي المتنامي بالمخيمات، والمناطق المحيطة بها، من خلال التأكيد على أن " جماهير وسلطات ولاية آوسرد نظمت حفلا خاصا للوفود الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي والتي تقودها زيارة هذه الأيام لمخيمات اللاجئين.
حفل الاستقبال، حضرته والي الولاية، مريم أحمادة، ووزير الصحة العمومية، محمد لمين ددي والدبلوماسية الصحراوية، وخديجتو المخطار، أكد خلاله الزوار القادمون من مختلف المقاطعات والأقاليم الإسبانية، أن تصريحات وزارة الخارجية الإسبانية لن تثنيهم عن زيارة المخيمات وأن تلك المغالطات لن تثنيهم عن دعمهم ومساندتهم لشعب عانى ويلات الاستعمار وقد آن الأوان -يضيف المتحدثون لإسبانيا- أن تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي".
وأبدى المتضامنون، خلال مداخلاتهم استعدادهم لتكرار الزيارة مرارا مهما كانت الظروف والأحوال، مبرقين رسالة لحكومتهم بأن تكف عن الإصغاء لـ"لإملاءت المغربية الهادفة إلى تشويه سمعة الشعب الصحراوي والسعي للنيل من حقوقه المشروعة".