إبراز ثراء وتنوع وجهة المغرب السياحية بالعاصمة الشيلية
تم أمس اليوم الاثنين بالعاصمة الشيلية سانتياغو إبراز ثراء وتنوع العرض السياحي للمغرب ومؤهلاته في هذا القطاع، وذلك أمام طلبة وأساتذة جامعة سانتو توماس.
وخلال لقاء نظمته السفارة المغربية بسانتياغو بمقر جامعة سانتو توماس، قال مدير المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، عدنان أفقير، إن المغرب، ملتقى الحضارات، يعد حلقة وصل بين الشرق والغرب ويمثل نقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا.
وأضاف أن المغرب يعمل على تعزيز السياحة المسؤولة التي تحترم البيئة، ويثمن تراثه الثقافي المادي وغير المادي في إطار الاحترام التام لهويته والحفاظ عليها.
وأوضح أفقير أن الاستراتيجية السياحية "رؤية 2020"، التي تهدف إلى الترويج للوجهة المغربية، تروم توزيع الثروة التي يخلقها القطاع السياحي عبر مختلف جهات البلاد من خلال إحداث العديد من الوجهات السياحية التنافسية والاستفادة من التنمية الترابية، التي تثمن الإمكانات الطبيعية والثقافية لكل جهة.
وفي السياق نفسه، أشار أفقير، الذي يزور البلد الجنوب أمريكي حاليا رفقة أعضاء من هيئة التدريس بالمعهد، إلى أن المغرب يقدم منتجات سياحية تنافسية ومتنوعة ومتوازنة قادرة على تلبية طلب الزوار في مجالات مختلفة مثل السياحة الشاطئية والثقافية والطبيعية والرياضية والترفيهة.
وأبرز أن المملكة تعد وجهة تقدم عرضا سياحيا متكاملا يتماشى مع التوجهات الكبرى للسياحة على الخصوص السياحة الثقافية والتواصل مع الساكنة والسياحة المستدامة.
وحظي طلبة شيليون، في شتنبر الماضي، بفرصة اكتشاف أطباق تميز المطبخ المغربي، كما تعرفوا على ثراء وغنى الثقافة العريقة للمملكة.
وأتيحت لهؤلاء الطلبة، الذين يتابعون تكويناتهم بشعبة فن الطهي والفندقة بجامعة سانتو توماس، الفرصة لتذوق نكهات المطبخ المغربي، وللبعض منهم المشاركة في إعداد أطباق مغربية فريدة بمقر إقامة سفيرة المملكة بسانتياغو الشيلية.
وخلال مأدبة غداء موضوعاتية نظمتها سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، أثار تنوع الثقافة المغربية وغناها، لا سيما فن الطبخ المتميز بألوانه ونكهاته، إعجاب هؤلاء الطلبة البالغ عددهم نحو سبعين طالبا.
المصدر: الدار- وم ع