أخبار دولية

لماذا لا يرد بوتفليقة على دعوة محمد السادس؟

الدار/ حديفة إكرام 

ما زالت دعوة الملك محمد السادس إلى الجزائر للدخول في حوار مباشر وصريح تثير المزيد من الصدى على مستوى الدولي، حيث أفرد موقع "أفريك" مقالا تطرق فيه إلى التزام الجانب الجزائري الصمت المطبق حيال نداء الملك محمد السادس، على الرغم من الإشادة الدولية به.

وكتب صاحب المقال أن دعوة ملك المغرب، محمد السادس، إلى إجراء "حوار مباشر وصريح" مع الجزائر لم تثر أي جواب لدى الجزائري. وسبق واقترح العاهل المغربي في خطاب متلفز تزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء إنشاء "آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور" بهدف تحسين العلاقات بين الرباط والعاصمة الجزائر. وأكد الملك محمد السادس على عدم جدوى وجود أي وسيط بين كلا البلدين في نقاشاتهما.

وأضاف "أفريك" أن الصمت المطبق هو ما ارتآه الجانب الجزائري، ولم يبدر عنه أي رد فعل رسمي، اللهم باستثناء إجابة قال بها مصدر مرخص لصحيفة "TSA" (كل شيء عن الجزائر) اعتبر فيها أن "هذا العرض مثار شك […] وهو لا يستحق حتى الرد عليه رسميا". وتساءل "أفريك" عن موقف الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يستطرد أن موقفه يلفه الكثير من الغموض والسرية، وبأن صمته ثقيل وغير مبرر، علما أنه قبل أيام أرسل الزعيم الجزائري رسالة مفعمة بالمشاعر إلى ملك المغرب على إثر حادث القطار الأخير.

وختم الموقع بالإشارة إلى أن الحدود المغربية والجزائرية مقفلة منذ سنة 1994، ولم يلتق الملك محمد السادس والرئيس عبد بوتفليقة منذ سنة 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى