“جينيس ريكورد”: تامر حسني ليس الفنان الأكثر تأثيرا في العالم

أصدرت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بيانًا، أمس الأحد، يكشف تفاصيل الجائزة التي حصل عليها تامر حسني منذ أيام، والتي وصفها بأنها "جائزة الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في العالم"، وهي الجائزة نفسها التي سبق وحصل عليها الممثل الامريكي روبرت داوني جونيور بطل "أيرن مان".

وقالت الموسوعة في بيان لها، إن جمهور الفنان تامر حسني استطاع كسر الرقم القياسي العالمي، للأرقام القياسية لـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات"، والجائزة ليست لـ"الفنان الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في العالم" كما نشر في العديد من وسائل الإعلام.

وأضافت المؤسسة: "لا نقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة، نمتلك في جينيس للأرقام القياسية معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها: أن يكون الإنجاز قابلاً للقياس، وأن يكون قابلاً للكسر، وأن يكون ذا معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلاً للتقييم والتحقق من صحته". 

وقدمت الموسوعة التهنئة لمارينا مول أبوظبي والفنان المصري تامر حسني بعد نجاحهما في تحقيق أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات بـ12086 مشاركة، متخطين الرقم القياسي السابق الذي وقف عند 4900 مشاركة جرى تسجيلها في الخامس من شهر ديسمبر 2017.

وأكد بيان الموسوعة أنها السلطة الدولية التي تُعنى بكسر الأرقام القياسية، وتدير عملية قياس وتقييم الأرقام القياسية من جميع أنحاء العالم، وأن الإعلان عن هذه الأرقام القياسية يتم إذا ما اتفقت معاييرها مع اشتراطات صارمة ومحددة ولا تتبع عملية التصويت الجماهيري.

وكان حسني نشر خلال اليومين الماضيين عبر حسابه على موقع "أنستقرام"، صورا وخبرا يفيد حصوله على جائزة موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم.

وكتب يقول: "كسرنا الرقم العالمي القديم بأكثر من ضعفين، الحمدلله، دخلت موسوعة جينيس ريكورد كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم".

وأثار عدم نشر أي خبر على الصفحة الرسمية لموسوعة جينيس خلال الساعات الماضية جدلا حول مدى صحة الجائزة، ليأتي البيان ليضع الأمور في نصابها الصحيح.

المصدر: الدار- وكالات