أخبار دولية

خلافات بين واشنطن وموسكو حول معاهدة عسكرية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الثلاثاء، أن موسكو ترفض المنطق الأمريكي القائل بأن روسيا هي التي تدفع الجانب الأمريكي للانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

ونقلت وكالة الانباء الروسية عن ريابكوف قوله "نتابع كل التعليقات الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين حول موضوع معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى"، مضيفا "لا أريد أن أعلق عليها وخاصة على تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكي للرقابة على الأسلحة والأمن الدولي أندريا تومسون، التي مفادها أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول انسحابها من المعاهدة.. وموقفنا لصالح الحفاظ على هذه المعاهدة". وشدد على أن روسيا "كانت ولا تزال تعتقد أن نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في حال تنفيذها، ستؤدي إلى عواقب صعبة للغاية بالنسبة للأمن العالمي والأوروبي"، معربا عن رفض موسكو "أي منطق يحاول اتهام روسيا بالقيام بأعمال يزعم أنها دفعت واشنطن إلى إعلان نيتها الانسحاب من المعاهدة".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو "كانت قد أوضحت أكثر من مرة أن محاولات اتهامها بعدم تنفيذ بنود المعاهدة نتيجة إجراء تجارب أو اتخاذ أي خطوات أخرى متعلقة بصوارخ "9م729" خلافا للمعاهدة، أمر غير مبرر".

وعبر نائب الوزير عن اعتقاده بأن أسباب هذه الاتهامات "تعود إلى نية واشنطن لإيجاد حجج للامتناع عن القيود التي تقضي بها المعاهدة"، موضحا أن موسكو أشارت إلى أن المؤسسات الأمريكية بدأت إجراء الأبحاث العلمية لتصنيع المنظومات التي تحظرها المعاهدة قبل وقت طويل من إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من المعاهدة".

المصدر: الدار – وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى