دراسة: المغرب الثاني مغاربياً والثالث عربياً “تعلماً“

الدار/ سعيد المرابط

حل المغرب في الرتبة الثالثة عربياً، والثامنة والخمسين عالمياً؛ في مؤشر قياس “أكثر الشعوب تعلماً حول العالم” للعام 2018.

وتأتي هذه المرتبة، الثانية مغاربياً، بعد تونس، التي جاءت في المرتبة الثانية عربياً، والثانية والخمسين عالمياً، والأولى مغاربياً.

هذه النتائج هي محصلة، مؤشر دراسة أعدته جامعة “سينترال كونيتيكت” الأمريكية، وقد ختار أفضل 61 دولةً فقط من كل دول العالم، معتبراً إياها كـ“أكثر شعوب الأرض تعلماً”.

ولا يقتصر هذا القياس على عدد المتعلمين في الدول، بل يقيس سلوكيات التعليم والمتعلمين، والموارد التي تدعم هذه السلوكيات، بهدف دعم وتنمية القدرات المعرفية لتلك الدول، والتي تدفعها إلى إقتصادٍ معرفي أفضل.
ويعلن المؤشر نتائجه وفقا لخمسة معايير، وهي مدى توافر وجودة كلّ من: ”الكمبيوتر والثقافة المعلوماتية، المكتبات، الصحف، نظام مدخلات التعليم ومخرجاته، ونتائج الاختبارات الدولية الخاصة بالتعليم”.
وحقق المغرب أفضل نتيجة بين الدول العربية في معيار نتائج الاختبارات الدولية، حيث جاء في المرتبة الأربعين عالمياً، كما حصل على أفضل ترتيب بين الدول العربية في نظام مدخلات التعليم ومخرجاته.