بعد الجدل.. العنصر يحسم تاريخ برلمان “السنبلة”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد الجدل الكبير الذي احتدم في صفوف أعضاء حزب الحركة الشعبية بسبب تأخر الإعلان عن عقد دورة المجلس الوطني للحزب، حسم الأمين العام ل"السنبلة" في تاريخ انعقاد برلمان حزبه.
وأعلنت الأمانة العام لحزب الحركة الشعبية عن تاريخ انعقاد أولى دورات المجلس الوطني للحزب بعد مؤتمره التاسع، يوم فاتح دجنبر المقبل بسلا، والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب السياسي للحزب.
ودعت الأمانة العامة للحزب الراغبين في الترشح لمنصبي رئيس المجلس الوطني ونائبه، والراغبين في عضوية المكتب السياسي إلى وضع ترشيحاتهم انطلاقا من اليوم السبت 24 نونبر، إلى غاية الخميس 29 نونبر 2018 كآخر أجل لذلك.
ويشار إلى أن انتخاب المكتب السياسي يتم عبر نظام اللائحة، والتي تتكون من جزءين، لائحة عامة تتضمن 26 مرشحا من الجنسين، ولائحة إضافية تشمل 4 مرشحين، شابين يقل عمرهما عن 45 سنة وامرأتين، على أن تسلم اللوائح النهائية المقبولة من طرف الأمين العام إلى مكاتب التصويت التي سيشكلها المجلس الوطني أثناء اجتماعه.
ويشار إلى أن التأخر في الإعلان الرسمي عن تاريخ عقد المجلس الوطني للحزب قد تسبب جو من الغضب في صفوف الحركيين، بسبب حالةالجمود التنظيمية التي عاشها الحزب منذ مؤتمره الوطني شهر شتنبر الماضي.
ويخول القانون الأساسي لحزب الحركة الشعبية للمجلس الوطني للحزب مهمة تفعيل مقررات المؤتمر الوطني، والمصادقة على النظام الداخلي للحزب في أول اجتماع له يلي المؤتمر الوطني وله حق تعديله، علاوة على انتخاب المكتب السياسي، ويعوض بالإنتخاب أعضاءه الذين انتهت مهامهم لأي سبب من الأسباب، كما ينتخب برلمان "السنبلة" أعضاء لجنة التحكيم والتأديب ولجنة مراقبة مالية الحزب.