لاجئ إيراني يدّعي “الطفولة” ليلتحق بمدرسة بريطانية لـ”الأطفال”
أسفرت تحريات التحقيق، الذي باشرته وزارة الداخلية البريطانية، أن أحد اللاجئين تمكن من خداع إحدى المدارس، بعدما أوهمها أنه يبلغ من العمر 15 سنة، بهدف تمكينه من الالتحاق بصفوفها الدراسية، وهو الأمر الذي عجل من ترحيله، حيث باشرت السلطات الوصية الإجراءات الأولية لتنقيل الشاب إلى بلده.
ويشار إلى أن الشاب هو من أصل إيراني وقد تمكن من المكوث في المدرسة المخصصة للتلاميذ حوالي 6 أسابيع، الأمر الذي اعتبرته المدرسة بعد الكشف عن سنه الحقيق سلوكا غير لائق، وقد وجهت المدرسة الدعوة للجهات المسؤولية بهدف فتح تحقيق في الموضوع، خصوصا بعدما لاحظ آباء التلاميذ وجود شخصا يبلغ من العمر 30 سنة يتابع الدروس إلى جانب الأطفال في المدرسة الابتدائية.
هذا وأكد التلاميذ داخل المدرسة أن السن الحقيق للشاب الذي التحق بالمدرسة قادما من إيران إلى ابريطانيا، لا يمكن أن يكون هو 15 سنة كما ادعى ذلك بل يتجاوزه إلى الثلاثين.
ونقلت الصحفية عن والدة أحد طلاب المدرسة: "إذا حكمنا من خلال الصورة، فإن عمره من الواضح يتجاوز 30 عاما، وكيف يمكن أن يدرس أحد مثله إلى جانب أطفالنا وهو يقول إنه مراهق؟" وأضافت أن هذا "الطالب" يتكلم الإنجليزية بشكل سيئ ويتعامل مع المدرسين بصعوبة كبيرة".
ويشار إلى اللاجئ لا يتوفر على الوثائق التي تثبت شرعية إقامته في بريطانيا.
المصدر: الدار – وكالات