المواطن

آراء مفاجئة لمغاربة حول التأمين الصحي للعازل الطبي

الدار / أسامة العمراني – تصوير: منير الخالفي

أعلنت أنيس بوزين وزيرة الصحة الفرنسية، أن الأطباء سيستطيعون كتابة الواقيات الذكرية، مثل باقي الأدوية في الوصفة الطبية، لكي يتم صرفها من خلال التأمين الاجتماعي للتشجيع على مكافحة مرض السيدا.

وقالت الوزيرة لإذاعة "فرانس إنتر"، إن "أي شخص بالغ سواء رجل أو امرأة يستطيع الآن الذهاب للطبيب والحصول على واقيات ذكرية سيتم صرفها لهم بموجب روشتة طبية"، مشيرة أنه سيتم صرف علامة واحدة محددة من الواقيات الذكرية، ولكنها لم تحددها، مبرزة أنه يتم كل عام رصد ستة آلاف إصابة جديدة، بينها من 800 إلى ألف شاب أصغر من 25 عاما، يستخدمون الواقيات أحيانا في أول علاقة جنسية لهم، ولا يستخدمونها بعد ذلك في الاتصالات الجنسية التالية.

وأكدت مجموعة من التصريحات من عين المكان لـ"الدار"، أن القانون الافتراضي لتعويض التامين الصحي للمغاربة على استعمال العازل الطبي يعتبر إيجابيا، حيث يُنصح باستخدام العازل الذكريّ للوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس، فقد تبيَّنَت فعاليتها في تقليل معدلات العدوى عند الرجال والنساء، فالعازل فعَّال، ولكن ليس بشكل مثاليّ، فعَّال في تقليل انتقال العُضيَّات المُسبِّبة للإيدز والهربس التناسليّ وسرطان عنق الرحم والثآليل التناسليّة والسفلس (الزهريّ) والكلاميديا والسسلان، بالإضافة إلى أمراض أخرى، كما يُنصح غالباً باستخدام العازل كمساعد لأساليب تحديد النسل (كاللولب) بغية فعالية أكبر وفي حالات الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيّاً.

ومن بين الأثار السلبية لاستخدام الواقي الذكري من نوع اللاتكس (مادة مطاطية) هي أنه قد يؤدي إلى أعراض حساسية عند الناس، الذين لديهم حساسية تجاه هذه المادة، كتهيُّج الجلد، وقد يُصبح استخدامه مُهدِّداً للحياة عندما يستعمله شخص لديه حساسية شديدة تجاه اللاتكس في حين قد يؤدي الاستخدام المتكرر لعوازل ذكرية من اللاتكس إلى تطوير حساسية تجاه المادة المطاطية عند بعض الناس.      

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى