أخبار الدار

السفير البلجيكي بالرباط يكشف كل شيء عن السجناء المغاربة في بلجيكا

الدار/ المحجوب داسع

أكد السفير البلجيكي بالمغرب، مارك ترونتيس، أن المغرب بلد مستقر، ويتوفر على إمكانات تترجم على المستوى الاقتصادي، كما أن استخدام اللغة الفرنسية تجلعه قريبا وفي تواصل دائم مع بلجيكا في مختلف المجالات".

وَأوضح الدبلوماسي البلجيكي في حديث مع "ليكونوميست"، أن" قضية تسليم المعتقلين المغاربة في بلجيكا الى السلطات المغربية، تتطلب التأني، ودراسة كل حالة على حدة أخذا بعين الاعتبار الحالة الخاصة لكل شخص".

فإذا كان الشخص يحمل الجنسية المغربية ومحكوم عليه في بلجيكا، يقول السفير البلجيكي، فمن المنطقي تماماً أن تتم اعادته إلى المغرب لقضاء عقوبته"، لكن في حالة كان الشخص يحمل جنسيتين، فالحالة هنا أكثر تعقيدًا من الأولى.

وأشار مارك ترونتيس الى أن "الحكومتين المغربية والبلجيكية تواصلان التفكير في حلول فعالة لمكافحة الجريمة المنظمة"، مشددا على أهمية دمج الوسط السجني للمعتقل في النقاش بين البلدين". مضيفا :" إذا كان للمعتقل أفراد عائلته  في المغرب، فمن المستحسن أن ينفذ عقوبته بالمغرب، ويحظى بدعم الأسرة. و بشكل عام، فالتعاون القضائي بين المغرب وبلجيكا في عدة مجالات يبقى جيدا سواء من حيث التكوين، تبادل المعلومات، والطلبات، إلخ. أعلم أن المغرب هو البلد الوحيد الذي تتوفر فيه بلجيكا على قاضي اتصال في سفارتها. وهذا يدل على الأهمية التي نوليها للتعاون القضائي بين بلدينا".

وارتباطا بملف الارهاب، أبرز السفير البلجيكي أن بلاده تعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في الحرب ضد الارهاب، كما أن هناك تنسيق فعال مع المخابرات المغربية، التي قال عنها بأنها " تقدم معلومات تفيد في استباق التهديدات الارهابية، وعلى ادراك البعد العالمي لمكافحة التطرف العنف".

وأردف قائلا :"من المهم جدًا مشاركة تجاربنا من أجل فهم  أفضل لأسباب جنوح الناس في مرحلة ما نحو الارهاب والتطرف العنيف. ولذلك فإن الأمر يتعلق بشكل أساسي باجتثاث الخطر الارهابي من الأصل"، يختتم السفير البلجيكي حديثه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى