“بوديموس” يطلب منع مناورات في جزر الكناري لتجنب “عدم الثقة” مع المغرب
الدار/ سعيد المرابط
زاد ممثلو “بودموس” في جزر الكناري، ضغوطهم في شهر نوفمبر، من أجل منع المناورات العسكرية في جزر الكاناري.
وفي عام 2019، يجب نشر لواء الكناري السادس عشر، كما توقعته شبكة “ABC” الإسبانية، في مالي والعراق ضمن الالتزامات الدولية لإسبانيا.
وقال الاربعاء المتحدث باسم حزب “بوديموس” في باخارا، حيث يوجد نطاق إطلاق النار للجيش، رودريجو بيردولاس، يمكننا أن نعتبر أن المناورة في الجزر تولد تصورًا يتعارض مع مصالح الجزر، “أي العضوية في المنظمات أو التحالفات العسكرية التي عرضت سلامتهم للخطر، ويمكن أن ينظر إليها بعين الريبة، فمن الأهمية بمكان وللحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة مع شعوب القارة الجار، خصوصا مع المغرب”.
وأضاف طلبه الرامي إلى “إعلان جزر الكناري منطقة محايدة، دون وجود عسكري أجنبي وبمراقبة دولية كضامن للسلام”.
ووجه نائب لاس بالماس وشخص من ثقة بابلو إغليسياس، ميري بيتا، هذا الشهر مبادرة للوصول إلى بيانات؛ مثل توقعات أجندة الدفاع في الجزر من حيث التدريبات والتكاليف.
وطلبن “بوديموس” من باخارا أن ترفع طلب وقف المناورات إلى الحكومة الإقليمية والمركزية، وأن يُطلب إعلان جزر الكناري أرضًا محايدة.
وأشار أنه ذلك جنبا إلى جنب في أكتوبر الجاري وضعت مناورات عسكرية تسمى ”Grupflex2018” في جزر الكناري، والتي شارك فيها البحرية الإسبانية والجيش والمظليين والمشات، ومجموعات قتال من الولايات المتحدة، البرتغال وايطاليا.