حداد لـ”الدار”: مغالطات يتم ترويجها حول علاقة الصحراويين بالمغرب
الدار/ رشيد محمودي
أكد لحسن حداد، الوزير السابق، على أن العلاقة القانونية التي تربط ساكنة الصحراء بالمغرب، موضوع ترويج العديد من المغالطات في هذه القضية.
وأوضح الباحث في تصريح لـ"موقع" الدار، على هامش ندوة حول "" البيعة في الصحراء تاريخ ومواطنة "، اليوم الخميس في مجلس المستشارين، أن "البيئة تعتبر أساس الروابط الشرعية والقانونية الموجودة بين القبائل الصحراوية وملوك المغرب، بحيث أنها متواجد بالقانون الدولي وغير مخالفة لممارسة الديمقراطية الحديثة، علما أن هناك من يبايع قيم الجمهورية، والعالم الأمريكية والملك ببريطانيا".
وأفاد حداد، أن البيعة ممارسة مهمة جدا وموجود كما أن الروابط بين ملوك المغرب والقبائل الصحراوية ليس رابط بين ملوك الجنوب والشمال، وإنما ملوك المغرب أصلهم من الصحراء وخير دليل الدولة المرابطية التي تنتمي لقبائل متونة وحسان.
وتابع ذات المتحدث:" هناك العديد من المغالطات بخصوص العلاقة القانونية الموجودة بين المغرب والصحراء، علما ان الشعب المغربي الصحراوي كان يجوب جنوب الجزائر ومورتانيا إلى غير ذلك.. وبالتالي علاقته بالتراب لا علاقة بالملكية.. التراب كانت مسألة منفردة عن الملكية.."
وينظم الندوة المذكورة كل من مجلس المستشارين والمنظمة الدولية لأصدقاء الصحراء، وتعرف مشاركة السياسي والباحث لحسن حداد، رفقة كل من ياسمينة الحسناوي باحثة في الشؤون الصحراوية ومديرة العلاقات العامة في الأكاديمية الأمريكية بالدار البيضاء، و حسن الجامعي، محاضر وطني ودولي المتخصص في الشؤون الإسلامية، إضافة إلى رئيس مجلس أعيان قبيلة تجكانت والباحث المتخصص في الشؤون الاجتماعية، الطالب بويا أباحازم.
وسيتطرق المتدخلون في هذه الندوة لنظرة المجتمع الدولي لمفهوم البيعة والحكم الذاتي، وخصوصية البيعة المغربية إضافة إلى نظام البيعة وإمارة المؤمنين في الشرع القانوني.
