في لقاء بالرباط.. تحسيس الصحافيين المغاربة بقواعد القانون الدولي الإنساني
الدار/ أسماء لشكر – تصوير: أيوب العسري
نظمت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعاون مع وزارة الثقافة والإتصال، اليوم الجمعة ندوة دولية حول "حماية الصحفيين والقانون الدولي الإنساني"، وتهدف هذه الندوة إلى توجيه اهتمام النساء ورجال الإعلام بميدان القانون الدولي الإنساني وتمكينهم من استيعاب أفضل المبادئ وقواعد هذا القانون وفهم اليات تنفيده، ومناقشة التحديات المطروحة على مستوى احترام القانون الدولي الإنساني و الإحاطة بالإطار القانوني لحماية الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث المرتبطة بالنزاعات المسلحة والاليات المحددة لضمان حقوقهم الأساسية.
وقالت فريدة الخمليشي، رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، في تصريحها لموقع "الدار" أن السبب من وراء تنظيم مثل هذه الندوات هو تمكين الصحفيين من الإلمام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وذلك أثناء تغطيتهم للوقائع والأحداث في مناطق الحروب،مضيفة أن الهدف من هذه الندو ةهو تمكينهم من اكتساب قواعد القانون الدولي الإنساني وتوقيف الخروقات والانتهاكات التي تمس هذا القانون.
وبدوره أكد جون إيف كليمانزو، الناطق الرسمي للجنة الوطنية للصليب الأحمر، أن من الجيد إقامة مثل هذه المبادرات لتكوين الصحفيين فيما يخص القانون الدولي الإنساني، واكسابهم معارف من الناحية القانونية التي يجب أن يكون الصحفي ملما بها في حالة التغطيات الحربية
ومن جهة أخرى، قال محمد البزاز، أستأد بجامعة مكناس وعضو باللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، أن القانون الدولي الإنساني تناول عدة اتفاقيات نذكر منها اتفاقية جنيف وقد وضعت العديد من القررات الدولية لحماية الصحفيين والمدنيين في مناطق التي تعرف نزاعات مسلحة
وأضاف المتحدث ذاته، أن هناك تمييز أو مايسمى باختلاف بين القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان على مستوى المنظومة وأيضا فيما يهم التأسيس الذي يشمل المؤسسات والهيئات
وتجدر الإشارة إلى أن في الندوة تم التطرق إلى مجموعة المواضيع التي تهم حماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة ودور القانون الإنساني الدولي في مثل هذه الحالات.
