مال وأعمال

إمبريسا إكستيريور: المغرب سوق مستقبلية فريدة

الدار/ سعيد المرابط

قال موقع “إمبريسا إكستيريور” الإسباني، إن تغيير عادات الاستهلاك، وزيادة الطبقة الوسطى والترقية من قبل الحكومة المغربية لتطوير الامتياز، تبشر بمستقبل عظيم في البلاد، حيث تكون صورة العلامات التجارية الإسبانية ممتازة.

وهذه بعض الاستنتاجات المستخلصة من قطاع الامتياز الإسباني المغربي الأخير، الذي عقد في طنجة خلال الـ27 والـ28 من هذا الشهر، الذي نظمته  وزارة الاقتصاد جنبا إلى جنب مع مكتب الاستشارات الإسباني (mundoFranquicia) وجمعية الوكيل الحصري الإسبانية ( AEF).

وقد سمحت الإصلاحات الاقتصادية، التي أجريت في السنوات الأخيرة؛ بتحديد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5٪، مما يجعل المغرب سوقًا فريدة في المستقبل؛ لتوسعة العلامات التجارية الإسبانية. 

وعلى وجه الخصوص، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الهدف من السلطة التنفيذية المغربية هو إنشاء مناطق تجارية في 12 مدينة في البلاد بحلول عام 2020.
وتعد إسبانيا، منذ عام 2012، أكبر شريك تجاري للمغرب، مما أدى إلى تنحي فرنسا نحو المركز الثاني، وفق ذات الموقع المتخصص في الإقتصاد.

وهناك العديد من العلامات التجارية التي تدرس المرافق الأخرى التي تم زرعها بالفعل في الأراضي المجاورة، والتوقعات هي أن الرقم سيزداد بشكل كبير في السنوات القادمة.
وفي العام 2016 ووفقاً لـ (Ofecomes Rabat)، بلغت العلامة التجارية في المغرب العدد 716 في 4716 نقطة بيع. 

وحتى الآن، 41 من هذه العلامات التجارية هي الإسبانية، مما جعل المغرب البلد التاسع الذي يضم أكبر عدد من العلامات التجارية الإسبانية. 
وتعتبر الأزياء والترميم والأثاث هي القطاعات ذات معدل النمو الأعلى في المغرب، والأكثر رواجا في السوق.
وينظر إلى الامتياز باعتباره وسيلة فعالة لتعزيز ديناميكية ريادة الأعمال، في إطار التجارة الداخلية التي شهدت في السنوات العشرين الماضية كيف كانت الطبقة المتوسطة المتنامية تراهن على نماذج أعمال جديدة وإنشاء وتطوير شبكات من امتياز.
في ذات السياق، تجدر الإشارة إلى أن صادرات إسبانيا نحو المغرب،  تراجعت بنسبة4.7 في المائة في يناير 2018، مقارنة بالشهر نفسه من العام 2017، لتصل إلى 399.1 مليون يورو، حسب ما أوردته وزارة الاقتصاد والتنافسية الإسيانية.
ورغم هذا التراجع، يبقى المغرب الوجهة الأولى بين البلدان الإفريقية والعربية، للصادرات الإسبانية، متقدما على الجزائر وجنوب إفريقيا، حسب ما تشير إليه، بيانات الوزارة الإسبانية.
 واستقبل المغرب 2،2 في المائة من من مجمل  صادرات الجارة الشمالية، علما أن تلك الصادرات وصلت في العام الفارط إلى 8.83 مليار يورو. وتشير بيانات ذات الوزارة إلى أن 20000 شركة إسبانية عاملة في مختلف القطاعات تصدر منتجاتها نحو المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى