“السيارات الألمانية” في “البيت الأبيض”.. لهذا السبب
يلتقي ممثلون من شركات صناعة السيارات الألمانية، مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض الثلاثاء، بحسب مصادر، فيما يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إمكانية فرض رسوم مرتفعة جداً على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (دي بي أيه) الأحد أن كبار المسؤولين في شركات فولكسفاغن، وديملر، وبي.إم.دبليو، سيجرون محادثات مع وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، وممثل التجارة الأميركي، روبرت لايتهايزر، بحسب مصادر على اطلاع بالمسألة.
ولم يتسن لوكالة فرانس برس، الحصول على تعليق من الشركات الألمانية العملاقة الثلاث. إلا أن مصادر موثوقة أكدت أن "الاجتماع الرفيع المستوى" من المقرر أن يجري الثلاثاء.
وبحسب الوكالة الألمانية فإنه من المتوقع أن يشارك الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن هيربرت ديس ورئيس شركة ديملر ديتر زيتشيه في محادثات البيت الأبيض، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان رئيس بي.إم.دبليو سيشارك في المحادثات.
وتأمل الشركات الألمانية في أن تقنع ترامب بعدم تنفيذ تهديده بزيادة الرسوم على السيارات المستوردة بنسبة تصل إلى 25% ما سيلحق اضرارا كبيرة بالمبيعات في السوق الأميركية في الوقت الذي بدأت فيه السوق الصينية بالتباطؤ.
واتفق ترامب مع المفوض الأوروبي جان-كلود يونكر في تموز/يوليو على تعليق فرض رسوم جديدة أثناء استمرار المفاوضات.
ولكن الأسبوع الماضي أشار ترامب إلى أنه لا يزال يفضل استخدام الرسوم الجمركية لحماية صناعة السيارات الأميركية.
وتعمل وزارة التجارة الأميركية حاليا على الانتهاء من توصياتها بخصوص الرسوم المحتملة.
والأربعاء الماضي حذرت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسليا مالمستروم من أن أي فرض للرسوم الأميركية على السيارات سيواجه بفرض رسوم مماثلة.
المصدر: الدار – أ ف ب