أخبار الدار

هل يستجيب رئيس الحكومة الإسبانية لمطلب عنصري لحاكم مليلية المحتلة

الدار/ المحجوب داسع

من المنتظر أن يجتمع خوسي إمبوردا، رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية، يوم غد الثلاثاء، في العاصمة مدريد، مع رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، وفقا لما أكده امبوردا لوسائل إعلام إسبانية.
 

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن المغرب سيكون ضمن محاور النقاش بين الطرفين، حيث سيغتنم  إمبرودا الفرصة لمناقشة اغلاق المغرب لمعبر التهريب المعيشي مع مليلية، وتأثير ذلك على الأنشطة التجارية بالمدينة.
 

و سبق و انتقد رئيس الحكومة المحلية لمليلية القرار الذي اتخذته إدارة الجمارك المغربية، كما لم يكن متساهلاً مع حكومة سانشيز ، منتقدًا "تقاعسه" في وجه "الهجوم على السيادة الإسبانية" و"عدم احترام السلطات المغربية  لاتفاقية السارية المفعول منذ سنوات.
 

ملف آخ سيكون على طاولة النقاش بين امبوردا و رئيس السلطة التنفيدية بإسبانيا، وهو ملف القاصرين المغاربة، كما يعتزم أن يناقش أيضا نقطة مهمة، والمتعلقة بالأطفال المغاربة المزدادين في مستشفيات مليلية.
 

وأعلن الرئيس امبوردا أنه سيقترح على  بيدرو سانشيز تعديلاً على القانون المدني لمنع هؤلاء الأطفال المغاربة من المطالبة بالحق في الجنسية الإسبانية بمجرد أن يبلغوا 18 عامًا، اذ قدر إمبوردا عددهم السنوي لهذه بـ1300 من إجمالي 25،000 مسجل في المدينة.
 

وبحسب رئيس الحكومة المحلية لمليلية، فمن الضروري "اعتبار سبتة ومليلية "استثناء"، مشيرًا إلى أن هؤلاء المواطنين المستقبليين، الذين ولدوا قبل عدة سنوات في مستشفيات مليلية ، ينتمون إلى بلد يزعم "ضم المدينتين الإسبانيتين".
 

وأشار الى أنه "يخشى عواقب مشاركتهم في الانتخابات، وأن  اليمين التقليدي، سواء في سبتة ومليلة يخشى على وجه التحديد، في السنوات القادمة، حدوث تغيير سياسي لصالح الأحزاب التي يقودها أشخاص من أصول مغربية وعقيدة إسلامية".
 

ويعتبر الحزب الديمقراطي الاجتماعي في سبتة، الذي تأسس في سنة 1994، و الاتحاد الديمقراطي لسبتة، الذي تأسس في 2002، والتحالف الذي تم تأسيسه في سنة 1995، التشكيلات الرئيسية المنتشرة في صفوف الجالية الإسلامية في المدينتين المحتلتين.  ويرغب  إمبردا أن يضمن اقتراحه  حضورا قويا للعلم  الإسباني في مليلية"، معتبرا اياه كـ "علاج "ضد نقاط الضعف التي تعاني منها مليلية بسبب وضعها الجيوستراتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى