توصلت دراسة أجرتها وزارة الصحة الأميركية بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا إلى أن المواد المستعملة لصبغ الشعر والأخرى الكيميائية المستعملة لتسريحه تزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حسب ما ذكره موقع “أن فرانكن” الألماني.
وجاء في الدراسة -التي نشرتها مجلة “إنترناشيونال”- أن النساء اللواتي يستخدمن صبغة شعر للتلوين الدائم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، كما نقل موقع “فيزه-لايف”.
ونشرت المجلة الدولية للسرطان أن الدراسة قامت بتقييم بيانات أكثر من 46 ألف مشاركة، وبينت أن النساء اللواتي كنّ يصبغن شعرهن بانتظام لمدة عام (كل خمسة إلى ثمانية أسابيع) أصبن بسرطان الثدي بنسبة 9% أكثر من النساء اللواتي لم يستخدمن أصباغا دائمة.
وأضافت الدراسة أن النساء الأميركيات من أصول أفريقية معرضات للخطر بشكل خاص. ووفقا للباحثين، وحسب ما جاء في موقع “أن فرانكن”، يزيد خطر الإصابة بالسرطان عند النساء الأميركيات من أصول أفريقية بنسبة تصل إلى 60%.
وقالت أليكسندرا وايت -المسؤولة في وزارة الصحة الأميركية والمشرفة على الدراسة التي قامت بها بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا- “توصلنا في دراستنا إلى أن استخدام صبغة الشعر مرتبط بخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي”.
كما أن الصبغات الكيميائية تسبب تراكم مواد ومركبات سامة في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى تغيير في الجينات، لذلك ينصح الخبراء الطبيون الأشخاص الذين يرغبون في صبغ شعرهم باختيار صبغات خالية من المواد التي تؤذي الشعر وتسبب تلفه.
المصدر : دويتشه فيلله