فن وثقافة

“الدايلي ميل”: في مراكش دينيرو بدا رقيقا وأنيقا أكثر من أي وقت مضى

الدار/ صلاح الكومري

سلطت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الضوء، على التكريم الذي حظي به النجم الأمريكي روبرت دينيرو في الدورة السابعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، مبرزة أن النجم العالمي، صاحب 75 عاما، بدا نجمه ساطعا في ساحة جامع الفناء، حيث التقى الآلاف من محبيه وعشاقه خلال عرض فيلمه "المنبوذين"، الذي أنتج سنة 1987.

الصحيفة البريطانية، أشارت إلى أن النجم الأمريكي، طيلة مقامه في مراكش، بدا أكثر رقة وأناقة وحيوية ونشاط رغم مشاكه الاجتماعية التي عصفت به في الفترة الأخيرة، ومنها انفصاله عن زوجته غريس بعد زواج دام لـ21 سنة، مشيرة إلى أنه بدا رشيقا جدا فوق البساط الأحمر، ومتواضعا في حديثه مع وسائل الإعلام، وخلال زيارته لساحة جامع الفناء، كان يتمنى لو أن اللقاء يطول أكثر مع محبيه وعشاقه المغاربة، وقالت إنه سيبقى شامخا مثل جبال الأطلس.

وتطرقت الصحيفة ذاتها للقاء روبرت دينيرو مع مختلف وسائل الإعلام الدولية، وإلى تصريحه الذي قال فيه إنه من محبي مدينة مراكش، وسبق له زيارتها في أكثر من مرة، كما أبرزت حديثه عن ولادة المهرجان الدولي للفيلم لمراكش سنة 2001، تزامنا مع ولادة مهرجان "تريبيكا" في مدنية نيوروك، وقال في هذا السياق: "كلا التظاهرتين خرجتا إلى الوجود من تحت ظلام الأحداث المأساوية لـ11 شتنبر".

روبيرت دينيرو، قال في حديثه مع وسائل الإعلام الدولية في مراكش، إن جلالة الملك محمد السادس حين أطلق مهرجان مراكش سنة 2001، لم يكن هدفه فقط خلق حدث يهتم بالمواهب السينمائية، بل أن يمد جسرا ثقافيا بين الدول، وهو الهدف ذاته الذي جاء به مهرجان "تريبيكا"، مبرزا :"نحن الاثنين حققنا أهدافنا وأكثر، في وقت قصير أصبح مهرجان مراكش ومهرجان تريبيكا موعدين مهمين في الساحة السينمائية العالمية".

ومعلوم أن روبرت دينيرو، الذي تم تكريمه بمنحه جائزة "النجمة الذهبية" في مراكش، يعتبر واحدا من الممثلين العباقرة في تاريخ السينما العالمية، إذ تمتد مسيرته المهنية لأزيد من 50 سنة، شارك خلالها في عشرات الأعمال البارزة، وحاز على جائزتي أوسكار، سنتي 1974 عن الجزء الثاني من فيلم "العراب"، و1980 عن فيلم "الثور الهائج".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى