الداودي: سنلتقي شركات المحروقات الجمعة.. وهذا هامش ربحها

الدار/ مريم بوتوراوت

جدد الحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة تأكيداته على أن الحكومة تحتفظ ب"سلاح" تسقيف الأرباح، في حال لم تلتزم شركات المحروقات بتخفيض الأسعار.
وقال الداودي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن"الحكومة تتحمل مسؤوليتها، وانا كوزير من له الحق في استعمال التسقيف في الوقت المناسب الذي أريده أنا وليس شخص آخر".

وأوضح المتحدث أنه هو من طالب الشركات بتخفيض الاسعار بستين سنتيما، "وسنلتقي يوم الجمعة للتأكد من تنفيذ من القرار المشترك الذي اتخذناه جميعا"، حسب ما كشف عنه الوزير.

وتابع المتحدث "ما لا يفهمه الكثيرون ان تركيبة الاسعار يتم العمل بها منذ سنة 2009، كما يجب الأخذبعين الاعتبار أن الثمن يتضمن الضرائب والتخزين وأننا نقتني المازوط المصفى وليس الخام"، حسب توضيحات الوزير الذي خلص إلى أن "هامش ربح المحطات لا يتجاوز سبعين سنتيما".