هذه قوة شخصيات صحراوية في تمثيلية المغرب بجنيف

الدار/ حديفة الحجام

يقوي حضور كل من سيدي حمدي ولد الرشيد وينجا الخطاط، على التوالي رئيسي جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، بالإضافة إلى فاطمة عدلي، فاعلة جمعوية بمدينة السمارة، التمثيل الشرعي لساكنة الصحراء المغربية عن طريق التمثيلية المحلية على مستوى المنتخبين والمجتمع المدني.

سيدي حمدي ولد الرشيد

رئيس جهة العيون الساقية الحمراء

يتحدر من سيدي احمد الرقيبي (أو الراقب)، مؤسس قبيلة الرقيبات.

ابن الشقيق الأكبر للقبيلة، إبراهيم هو شيخ هذه القبيلة القوية من الشرفاء، والتي كان أفرادها يمثلون سنة 1974 ربع الساكنة الصحراء خلال الإحصاء الإسباني.

ومنذ اللحظة التي لم يعد فيها رجل سلطة مكلفا بعملية الإحصاء القديمة للمصوّتين من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير ( الذي عفا عنه الزمن)، أصبح حمدي ولد الرشيد فاعلا كبيرا في السياسة المحلية والجهوية انطلاقا من سنة 2000، وهو تاريخ انخراطه السياسي في صفوف حزب الاستقلال.

ينجا الخطاط

رئيس جهة الداخلة وادي الذهب

عضو سابق في بوليساريو والتحق بالمغرب أواسط التسعينات في إطار وقف إطلاق النار الموقع بين المملكة والحركة الانفصالية.

بصفته رجل أعمال في مدينة الداخلة، يعد أحد أثرياء جوهرة الصحراء، ويمثل الصيد أهم نشاطاته الاقتصادية.

فاطمة عدلي

المرأة الوحيدة ضمن الوفد المغرب الذي يشارك في "المائدة المستديرة" في جنيف.

هي فاعلة جمعوية وعضو المجلس البلدي للسمارة ولها حضور وازن في الساحة السياسية الصحراوية منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وفي شتنبر 2011، كانت ضمن البعثة المغربية إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك للدفاع عن مواقف المملكة خلال أشغال اللجنة الرابعة المكلفة بالشؤون السياسية وتصفية الاستعمار.