بركة يحذر من “خنق” حكومة العثماني للمغاربة

الدار/ مريم بوتوراوت

رسمت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، صورة قاتمة للأوضاع التي يعيشها المغاربة، خلال ولاية الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني.

وأكدت قيادة حزب "الميزان" على أن الوضع الاجتماعي بالبلاد "يتميز بهشاشة هيكيلية نتيجة نهج الحكومة لسياسة اقتصادية موغلة في الليبرالية غير متوازنة، على حساب إضعاف الطبقات الوسطى والفقيرة"، وهو ما ينضاف إلى "العجز الحكومي الواضح في إعطاء دينامية جديدة للاقتصاد الوطني وجلب الاستثمارات وتوفير فرص الشغل، وهو الأمر الذي يترجمه مشروع قانون المالية لسنة 2019، الذي جاء لتكريس العجز وترسيخ الهشاشة وإعادة إنتاج الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وحملت اللجنة التنفيذية للحزب الذي يقوده نزار بركة "كامل المسؤولية للحكومة في الإجهاز على مؤسسة الحوار الاجتماعي، وتصميمها على إفراغ الحوار الاجتماعي من غايته التفاوضية ومضمونه التعاقدي الملزم وتحويله إلى لقاءات عديمة الجدوى والفائدة "، حسب ما جاء في بلاغ لقيادة الحزب حذرت فيه من أن الأمر "سيكون له كلفته على الاستقرار والسلم الاجتماعيين ببلادنا، أمام تحديات غلاء المعيشة التي تخنق الأسر المغربية الفقيرة والوسطى".

وفي ما يتعلق بالعرض الحكومي في الحوار الاجتماعي، اعتبر "الاستقلال" أنه "يبقى دون حاجيات وتطلعات الشغيلة، ويكشف عن لاإرادية الحكومة وعن تعصبها في التفاعل مع مطالب المواطنات والمواطنين لمواجهة التدهور المتفاقم للقدرة الشرائية"، حسب ما أورد المصدر ذاته.