إصابة أطفال بالتهاب “الكبد الوبائي” و”الجرب” شمال إسبانيا
الدار/ حديفة الحجام
جاء في النشرة الوبائية لإقليم أراغون الإسباني المستقل (الشمال) أن عدد من أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي منذ بداية السنة إلى الآن بلغ 36 حالة، وذلك بعد الحالات الستة التي سجلت أخيرا لقاصرين في منطقة "كالاموتشا وبييسكاس".
واتخذت السلطات الصحية في الإقليم إجراءات النظافة والصحة بالنسبة لأولياء المصابين وكذا للمؤسسات التعليمة التي يتابع فيها الأطفال دراستهم، وعلى العموم، كل من احتك بهم كثيرا.
وتمثل الحالات الست والثلاثون بالإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من صنف أ المسجلة سنة 2018 ارتفاعا مقارنة بمتوسط عدد المصابين في السنة الفارطة والبالغ عددها 24 حالة. وشهدت سنة 2017 إصابة 56 شخصا، 62.5 في المئة منهم قاصرون ذكور أعماره أقل من عشرين سنة، مقابل 22 سنة 2016.
هذا وما زال مرض اليد والقدم والفم يسجل ظهوره في إسبانيا، حيث عرف الأسبوع الأخير حالة في إحدى أسرة مدن سرقسطة التي أصيب ثلاثة من أعضائها. وكما هو معمول به في هذا النوع من الأمراض، أعطيت التعليمات إلى المصالح الصحية باتباع إجراءات الصحة والنظافة والحيلولة دون انتقال المرض إلى أطفال آخرين أو ممن يستخدمون منشئات المركز التعليمي الذي يدرس فيه الأطفال المصابون. ويسبب هذا المرض حمى شديدة وتقرحات مؤلمة في الفم وطفح جلدي في اليدين والقدمين. وتتسبب مجموعة من الفيروسات بالإصابة به وهو جد معدي.
كما عاد مرض القوباء الحلقية (dermatophytoses) للظهور من جديد هذا الأسبوع في أسرة بإحدى مناطق سرقسطة. ويتعلق الأمر، حسب نفس النشرة الوبائية، بأم واثنين من أطفالها (8 و11 سنة)، ويعزى ذلك إلى الاتصال بقطة في الشارع، مما يحتمل أن العدوى انتقلت منه.
وتشير الوثيقة أيضا إلى ثلاث حالات من الجرب في أسرة بنفس الإقليم المستقل. وقدّمت للمصابين العلاجات الوقائية لمن تواصل معه كذا إجراءات النظافة والصحة.