أخبار الدار

منظمة: ميثاق الهجرة علامة أمل نحو المجتمعات الشاملة

الدار/ سعيد المرابط

اعتبرت منطمة عضو في الشبكة الإسبانية لحقوق المهاجرين، أن الميثاق العالمي الأول للهجرة بشكل آمن، ومنظم ومنتظم؛ الذي وقع يوم أمس الإثنين 10 دجنبر، في مراكش؛ بمثابة “بارقة أمل” لبناء مجتمعات أكثر ترحيباً وشاملة.

الشبكة، حثت الحكومات التي أعلنت رفضها الانضمام إلى الميثاق، على إعادة النظر في موقفهم والانضمام، للتقدم في إدارة تدفقات الهجرة على نطاق دولي متكامل.
الميثاق الصادر عن مؤتمر مراكش، رغم أنه غير ملزم قانوناً، إلا أن “له قوة سياسية لا شك فيها ويمثل أفقًا عالميًا في افتراض التزامات ملموسة”، كما وأبرزت  مهاجرون بحقوق، في رأيها أن “قرار تلك البلدان بالانسحاب منها يشكل خطراً لزعزعة استقرار الجهود الدولية الرامية إلى توفير إجراءات منسقة لحماية أرواح المهاجرين واللاجئين وحقوقهم الإنسانية وكرامتهم”.

وعلى أية حال، فإن الشبكة “تلقته كعلامة أمل على إرادة المجتمع الدولي بالاعتراف بحركة البشر كواحد من أكبر التحديات” و ”إضافة تضافرات لتقديم ردود إيجابية لكل من المهاجرين وبلدان المنشأ، والعبور والمقصد”.

"فرصة للتنمية"

“إننا نشهد يومياً المعاناة الناجمة عن ظروف الاستغلال والإقصاء الاجتماعي، التي يواجهها المهاجرون ونحن مقتنعون بأن الهجرة، بعيداً عن كونها مشكلة يجب إدارتها، فهي فرصة لتنمية جميع الشعوب”، تؤكد المنظمة.

وهكذا، تقول المنظمة، فإن الميثاق العالمي يمثل “توازن التزام الأفق بين الدفاع عن حقوق” المهاجرين و“حق كل دولة في حماية حدودها”، ومن ناحية أخرى، “يبدأ السرد الجديد، الذي لا يستند على الصور النمطية أو التحيزات بل على الحقائق والبيانات الفعلية”.

وتقر الشبكة بأنها كانت تفضل “وضوحًا أكبر”، فيما يتعلق بالالتزام بعدم احتجاز الأطفال المهاجرين. وتأسف “على الرغم من أنه يتحدث عن هدف الحكومات من البحث عن كل السبل الممكنة لعدم وقفها، فإن هذا الاحتمال غير مستبعد صراحة”.
وترى ‘‘مهاجرون بحقوق’’، أن الاتحاد الأوروبي “يميل بشكل متزايد إلى إغلاق أبوابه وترك مصير المهاجرين الذين يدقون أبوابه”، معتبرةً أن الميثاق العالمي “يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح، ووضع الأسس لبناء الجسور نحو الترحيب الأخوي والتكامل العادل للمهاجرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى