قاضي ملف “فاجعة قطار بوقنادل” يأمر باستدعاء رئيس الحكومة ووزير النقل
الدار/ أمين بوحولي
قال بلمعلم التوهامي، ناشط حقوقي، إنه خلال الجلسة الثالثة، لمحاكمة سائق قطار بوقنادل، بالغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بسلا، طالب دفاع المتهم، اليوم، الثلاثاء، يسجل التوهامي، باستدعاء كل من رئيس الحكومة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والوكيل القضائي للمملكة.
كما طالب الدفاع، يضيف الناشط الحقوقي، في تصريح لموقع "الدار"، بترجمة تقارير الدرك الملكي، وعقود التأمين.
وأشار التوهامي إلى أن رئيس الجلسة أمر النيابة العامة، باستدعاء رئيس الحكومة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والوكيل القضائي للمملكة، وكذلك أمر بإحضار مجموعة من الشهود، تقريبا، يحدد الناشط الحقوقي، عشرون من الشهود، بينهم مواطن إسباني، يدعى "كونزاليز مولينا أرموندو"، كما طالب رئيس الجلسة بسهر النيابة العامة على إحضار مترجم للإسباني، معلنا، أن القاضي، أجّل مناقشة الملف، إلى تاريخ 25 دجنبر 2018.
وأبرز الناشط الحقوقي أن النقيب، ومجموعة من محامي الدفاع طالبوا بمنح السراح المؤقت لسائق القطار، العربي الريش، باعتبار، يشرح التوهامي، أن جميع الظروف والضمانات متوفرة، ولا يمكن للمتهم، الاستمرار رهن الاعتقال، يتابع الناشط الحقوقي، بالنظر إلى أن براءة سائق قطار بوقنادل باتت واضحة للعيان. حسب الناشط الحقوقي.
وأضاف التوهامي أن مجموعة من الحقوقيين والنقابيين، قاموا بوقفة احتجاجية أمام المحكمة، مشددا على أن الجلسة مرت في جو عادي، لكن المفاجأة، يواصل الناشط الحقوقي، تتمثل في أن أحد الضحايا، طلبت من رئيس الجلسة، التدخل، بعد أن ارتمت أحد المحاميات على ملفها، يسجل التوهامي، وطلب منها رئيس الجلسة اللجوء إلى نقيب المحاميين.
وتجدر الإشارة إلى أن دفاع المتهم طالب بإعادة استخراج ما تضمنه القرص الصلب لكاميرا القطار في وقت وقوع الحادثة، كما التمس توفير ترجمة تقرير الخبرة، والعقود المتعلقة بالتأمين.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لسائق القطار تهم القتل والجرح الخطأ، وهي الجنح المنصوص عليها، وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و 433 من القانون الجنائي، وتمت إحالته على هيئة المحكمة الابتدائية بسلا في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون.
وأكد بلاغ سابق للنيابة العامة، أن السرعة المفرطة للقطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، الذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل.