أخبار الدار

البيجيدي يستنفر هيئاته للدفاع عن حامي الدين

الدار/ مريم بوتوراوت

استنفرت متابعة عبد العالي حامي الدين مجددا في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى جميع هيئات حزب العدالة والتنمية، حيث ما تزال بلاغات التضامن معه مستمرة.

وانتقدت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب الذي يقود الحكومة قرار متابعة حامي الدين، معتبرا أنه "مس بمبدأ استقرار الأحكام القضائية واستمرارها، وتشويشا على الجهود الحقوقية التي يبذلها المغرب في إصلاح منظومة العدالة".

وأكدت الحركة على تضامنها مع حامي الدين، داعية إلى "تصحيح هذا الوضع، والحرص على استقلال القضاء وتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى المسار الإيجابي الذي قطعه المغرب في هذا الإطار".

على صعيد آخر،  اعتبر فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين أن إعادة إثارة ملف حامي الدين جاءت " لأسباب سياسية محضة، لا علاقة لها بتحقيق العدالة، رغم أن القضاء أصدر حكمه النهائي فيه منذ حوالي ربع قرن واكتسب قوة الشيء المقضي به".

واعتبر فريق "المصباح" في الغرفة الثانية أن متابعة حامي الدين "خرق خطير لقاعدة مسطرية تشكل ضمانة أساسية لحقوق وحريات الأطراف وهي سبقية البت، وهو ما يستوجب المحاسبة طبقا لمقتضيات المادة 97 من النظام الأساسي للقضاة"، محذرا مما أسماه بـ"إقحام القضاء لتصفية الحسابات السياسية مع الفاعلين الحقوقيين والسياسيين والنقابيين ورجال الصحافة والإعلام".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى