الدار/ خاص
في خطوة لقيت استحسانا كبيرا من أفراد الحرس المدني الاسباني، بعث طفل مغربي، لا يتجاوز عمره 10 سنوات، برسالة امتنان وعرفان، الى ضباط الشرطة الايبيرية بعد أن ساعدوه على العثور على عائلته التي تركته سهوا في محطة للاستراحة بالقرب من العاصمة مدريد، عندما كانت متجهة الى المغرب لقضاء عطلة الصيف الماضي.
ونشر الحرس المدني الاسباني، رسالة الطفل المغربي مكتوبة بأنامل يده :”شكرا لكم على مساعدتي للعثور على عائلتي..شكرا، شكرا، شكرا !”، داعيا أفراد الحرس المدني الى زيارتهم في فرنسا قائلا:” يمكنكم زيارتنا بمفردكم، أو برفقة عائلتكم وقتما شئتم.أشكركم”.
وتعود تفاصيل العثور على الطفل المغربي في محطة استراحة بالقرب من العاصمة مدريد، الى شهر يوليوز الماضي، عندما وجد الطفل نفسه، وحيدا، بعد أن تركته عائلته سهوا دون أن تدرك ذلك، في محطة للاستراحة.
الطفل سار على جانب الطريق السريع A1 باتجاه مدريد حتى عثر عليه سائق شاحنة في منطقة “دي فيلالمانزر”، الذي سلمه الى الحرس المدني الاسباني.
وسهل اتقان أحد ضباط الحرس المدني للغة الفرنسية في تسهيل مأموريتهم في العثور، وربط الاتصال بوالديه، حيث ربط مركز “تنسيق شرطة ايرون(CCPA)، الاتصال بالمؤسسة التعليمية التي يدرس بها الطفل في فرنسا قصد الحصول على رقم هاتف أحد والديه، بحكم أن الطفل لم يكن يتذكر هاتف والديه، ولا رقم لوحة سيارتهم.