انفصاليو كناريا يصفون المغرب بـ”القوة الاستعمارية” ويطالبون اسبانيا ب”الاستقلال”
الدار / خاص
هاجم الانفصاليون في جزر الكناري المغرب وإسبانيا، ووصفوهما بـ”القوى الاستعمارية”، وذلك عقب قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية.
واستنكر تحالف “جزر الكناري الآن” الانفصالي الذي يضم مجموعات يسارية صغيرة، ، مصادقة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب يوم 16 دجنبر الماضي بالإجماع، على مشروعي قانون يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للمملكة على كافة مجالاتها البحرية، كما هاجم الحكومة المركزية في مدريد لصمتها عن الخطوة المغربية.
وأكد التحالف في بيان له أن “الاجتياح المغربي الذي يهددنا وقع، دون أن تقرر إسبانيا حمايتنا منه”، مبرزا عكس بعد الأطراف السياسية في الجزر، والتي تطالب الحكومة المركزية في مدريد بالتدخل لثني المغرب عن قراره، أن “حماية” الأرخبيل، و”تعيين” حدوده البحرية “يمر بالضرورة عبر “إعلان السيادة الكاملة والاستقلال”، مشيرا الى أنه لاحديث عن الحدود البحرية الكنارية وعن إنشاء منطقة اقتصادية شاملة لحماية وإدارة موارده البحرية، دون الاستقلال عن اسبانبا”.
واعتبر التحالف أن الأرخبيل هو الخاسر الأكبر جراء المشاريع “التوسعية” التي يقوم بها المغرب وإسبانيا، منتقدا “صمت البلدين بعد إطلاق حكومة الأرخبيل والجمعيات المهتمة بالبيئة تحذيرات من مخاطر التنقيب عن النفط في سواحل الجزر قبل سنوات”.