لعبيد: 38 ألف طالب مغربي يدرسون في فرنسا
أكد رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية، بالجمعية الوطنية الفرنسية، مصطفى لعبيد، أمس الخميس في باريس، على ضرورة بث نفس جديد في هذه المجموعة من خلال إجراءات ملموسة وموجهة نحو المستقبل.
وقال لعبيد، الذي استقبل وفدا من الصحفيين المغاربة يزور فرنسا، إنه يتعين اتخاذ مبادرات عملية وملموسة من طرف هذه المجموعة وعبرها من أجل تحقيق مشاريع قابلة للإنجاز وواقعية تشمل مختلف المجالات.
ولتحقيق ذلك، أكد النائب البرلماني عن مدينة رين أن العلاقات "التاريخية والاستثنائية" بين فرنسا والمغرب يجب أن تكون مصدر إلهام لعمل أعضاء المجموعة، من أجل وضع خارطة طريق كفيلة بمواكبة تطور العلاقات الثنائية.
وللمضي قدما في هذا المخطط، ذكر لعبيد أن مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية، الأكبر من نوعها في الجمعية الوطنية، أحدثت مجموعات عمل حول مواضيع ذات اهتمام مشترك، وهي التنمية الاقتصادية والمستدامة، والثقافة والتعليم، والديمقراطية والحرية والتضامن والرقمنة.
وفي هذا الصدد، أشار لعبيد إلى أنه تم إحراز تقدم كبير في عمل بعض هذه المجموعات، معتبرا أن الطريق لا يزال طويلا من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى هذه المواضيع، فإن المجموعة تهتم أيضا بقضايا أخرى ذات الصلة بالعلاقات الثنائية مثل وضعية الطلبة المغاربة في فرنسا، والذين يبلغ عددهم ما يقرب من 38 ألف، والتنمية المشتركة، والتعاون الموجه نحو إفريقيا، والهجرة ومكافحة الإرهاب.
ويقوم وفد من الصحفيين المغاربة بزيارة لفرنسا في إطار برنامج بمبادرة من وزارة الخارجية الفرنسية تحت شعار "مدن مستدامة: تنظيم الجماعات المحلية".
المصدر: الدار – وم ع