الجامعة الدولية للرباط تطلق تكوينات مستمرة عليا في مجال التحول الرقمي
الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي
في إطار إطلاق الجامعة الدولية للرباط لتكوينات مستمرة في مجال الرقمنة لسنة 2019-2018، نظمت اليوم السبت لقاء بحضور مجموعة من الخبراء في المجال و يهدف هذا اللقاء إلى نقل تجارب الخبراء في الرقمنة لطلبة والمكونين ومناقشة الاستراتيجية المغربية في هذا القطاع.
وقال عبد الحفيظ دباغ، مستشار رئيس الجامعة الدولية للرباط، أن غاية الجامعة من إطلاق هذه التكوينات المستمرة في المجال الرقمي لفائدة طلبة وموظفين في القطاعين الخاص والعام هو تحديث الرقمنة في المؤسسات العمومية والخصوصية وذلك لمواكبة التطور الذي يشهده المغرب في مجال التطبيق الرقمي.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا اللقاء هو مناسبة لتقاسم التجارب بين الخبراء والطلبة وتزويدهم بمعلومات في مجال الرقمنة ،خاصة أن هذا القطاع أصبح له دور مهم في تسهيل الخدمات التي يحتاجها المواطن في الإدارات العمومية والخصوصية.
وبدوره أشار عبد الصمد غاريس، مكلف بأعمال تطوير الرقمنة بالجامعة، أنه يجب على المترشح أن يتوفر على مجموعة من الشروط للولوج لهذا التكوين ومن بينها ان يكون حاصل على بكالوريا زائد خمس سنوات وخبرة لثلات سنوات، مضيفا أن هذه التكوينات توفر مجموعة من التخصصات ومنها التحويل الرقمي وأيضا تدبير البرنامج المعلوماتية
وقد تميز هذا اللقاء بحضور مجموعة من الخبراء من مؤسسات عمومية ومقاولات خاصة الذين أغنو النقاش بمداخلاتهم وتقاسم تجاربهم مع الحاضرين.
وفي هذا السياق ، قال هشام عراقي الحسيني المدير العام لشركة مايكرسوفت بشمال وغرب افريقيا" أن انطلاق ماستر التحول الرقمي في الجامعة الدولية للرباط هو فرصة للتعبير عن حاجاتنا لكفاءات في هذا المجال على صعيدي الإدارات العمومية والشركات الخاصة مشيرا إلى أننا في حاجة ماسة لدعم الخطوات الني يقوم بها المغرب للتطور في مجال الرقمنة.
ومن جهة أخرى، أكد حسن بهيج، الرئيس المدير العام Ibm المغرب ، على ضرورة ادماج تخصصات الرقمنة في الجامعات المغربية وتطوير مهارات الطلبة في هذا المجال لما يساهم فيه هذا القطاع من الإستجابة لطلبات المواطنين وتسهيل لهم عمليات الحصول على وثائقهم في الإدرات العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الدولية للرباط قامت بإطلاق هذه التكوينات المستمرة بشراكة مع مجموعة من المقاولات الكبرى، وذلك لتشجيع الطلبة لولوج هذا المجال لحاجة المغرب لمواكبة التطور الرقمي الذي يشهده العالم.