اسبانيا..سلاحف مغربية نادرة “تتسبب” في تغريم جمعيات بـأزيد من 20 ألف أورو
الدار/ خاص
تعين على جمعية إسبانية من منظمة Ecologistas en Acción غير الحكومية، ومقرها في قاديس، دفع غرامة قدرها 20500 يورو
قضت “وكالة الضرائب الإسبانية”، بتغريم جمعية اسبانية، ومقرها قاديس، تابعة لمنظمة غير حكومية تدعى ” Ecologistas en Acción” ب20500 يورو، بتهمة محاولة إعادة السلاحف المغربية Testudo graeca الى المغرب، حيث تم نقلهم بطريقة غير مشروعة.
وذكرت صحيفة ” Euro Weekly News ” أن الجمعية أطلقت برنامجًا لإعادة مجموعة من السلاحف المهربة إلى إسبانيا من المغرب، وهو ما اعتبرته وكالة الضرائب الاسبانية “أمرا لايمكن تفسيره، واجراءا تعسفيا وغير عادل”، كما تم تغريم عضو آخر مشارك في برنامج اعادة السلاحف بـغرامة مالية قدرها 1600 يورو.
المنظمة غير الحكومية Ecologistas en Acción اعتبرتها في رد على هذا القرار، أن أعضاءها قد اعتنوا بالعديد من السلاحف المغربية التي توصلوا بها منذ سنوات من أشخاص أدخلوها بشكل غير قانوني من المغرب، مشيرة الى أنها كان بحوزتها 23 سلحفاة مغربية سوداء في إل بويرتو دي سانتا ماريا واثنتين أخريين في إل بوسكي.
وقضى أعضاء المنظمة غير الحكومية العامين الماضيين في “مفاوضات عسيرة، بغية التغلب على جميع أنواع العقبات البيروقراطية”، للحصول على موافقة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والتنمية المستدامة في إسبانيا و HCEFLCD في المغرب من أجل البدء في اعادة هذا النوع من السلاحف.
لكن و قبل وقت قصير من الانتهاء من الإجراءات، بعث لمكتب المسؤول في إسبانيا بعلومات غير كاملة إلى السلطات الضريبية حول إعادة هذه السلاحف إلى المغرب، متجاهلة التراخيص المقابلة التي أصدرتها بالفعل الحكومة الأندلسية والسلطات المغربية. وقالت المنظمة غير الحكومية: “هؤلاء مجرد متطوعين من جمعية بيئية نظمت مشروعًا رائدًا في الأندلس لإعادة هذه العينات المأخوذة بطريقة غير مشروعة من بيئتها الطبيعية”. المنظمة تلقت موجة من التضامن من دعاة البيئة الإسبان بعد الغرامات التي فرضتها عليها السلطات الاسبانية.