صلاح الكومري
قامت فئة محسوبة على أنصار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بتشويه تمثال المجاهد الجزائري مصطفى بن بولعيد، أحد قادة الثورة الجزئرية وجبة التحرير الوطني، في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، ضد الاحتلال الفرنسي.
واعتبرت صحفة أنصار اتحاد العاصمة الجزائري، أن هذا التصرف، “مشين وغير مقبول”، وأنه “لا يصدر عن المغاربة الأحرار”، مشددة على الجزائريين لن يرضوا عن هذا التصرف، ولن يسكتوا عنه.
وطالب الجزائريون من إدارة الرجاء البيضاوي، بتقديم اعتذار رسمي لكل الشعب الجزائري، “على تجاوز حدودهم والمس بأحد رموز الثورة الجزائرية”.
وقالت إصحدى الصفحات “الفايسبوكية”: “يمكننا كجزائريين التغاضي عن كل الأمور، لكن لا يمكننا السكوت على مثل هذه التصرفات، ولا يمكننا السكوت على المساس بأحد قادة الثورة الجزائرية.
وكان المئات من أنصار الرجاء البيضاوي، قد تنقلوا إلى الجزائر، أخيرا، لمساندة فريقهم في مباراته أمام مضيفه شبيبة القبائل، التي أجريت زوال الجمعة الأخير، برسم الجولة الرابعة من دور المجمومعات في دوري أبطال أفريقيا، وانتهت بنتجية التعادل صفر لمثله.