المغرب يدعم مقاتلاته من “اف.16” برادار متطور لرصد الصواريخ
الدار/ خاص
وقعت الشركة الأمريكية Northrop Grumman التي تعمل على صناعة “رادار” متطور من الجيل الخامس، لتزويد الطائرات المقاتلة من نوع F16 به، عقدا مع سبع دول أخرى لتزويدها بهذا الرادار، من بينها المغرب، إلى جانب البحرين واليونان وكوريا وأندونيسيا والتايوان وسنغافورة، وفقا لما ذكره موقع “Breaking Defense” المتخصص في أخبار صفقات السلاح.
وأشار ذات المصدر الى أن من بين مميزات هذا الرادار المتطور، الذي له قدرة على رصد الصواريخ البحرية الروسية والتصدي لها، كونه يتوفر على نظام جد متطور وقدراته الفائقة في تحديد الأهداف بدقة واعطاء كافة المعلومات والبيانات لقائد المقاتلة، حتى في أسوأ الظروف المناخية.
ويروم الجيش المغربي من خلال هذه الصفقة، دعم قدرات مقاتلات F16 التي اقتناها من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجال قدرته على رصد الصواريخ المائية البحرية الروسية الصن، علما بأن الحرس الوطني الجوي الأمريكي، سيكون هو أول من سيحصل على هذا الرادار لصالح مقاتلاته من F16.
وأبرم المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، صفقات عسكرية بقيمة اجمالية تقدر بـ 10.3 مليار دولار في عام 2019، معظمها موجهة لاقتناء ترسانة من الأسلحة الجوية، وفقا لمجلة “فوربس” الأمريكية، لتحتل بذلك المملكة المرتبة الأولى في سوق السلاح الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقي، بحسب ذات المجلة.
وذكرت فوربس أن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في مارس المنصرم، عن بيع طائرات جديدة للمغرب، ويتعلق الأمر بـ25 طائرة جديدة من طراز F-16 D، ومن طراز Block 72، في صفقة قدرت قيمتها بـ3.8 مليار دولار، الى جانب تحديث 23 طائرة من طراز F-16 الحالية “بهدف تزويدها بآليات لتكون في مستوى طائرة F-16 V، بقيمة 985.2 مليون دولار. وتبلغ القيمة الإجمالية لهاتين الصفقتين القياسيتين، بحسب المجلة الأمريكية، أزيد من 4.772 مليار دولار (حوالي 46 مليار درهم)، وهو ما يفوق بكثير تكلفة الـ 24 طائرة من طراز F-16 التي اقتها الجيش المغربي في عام 2007 والبالغة قيمتها 2.4 مليون دولار.