الدار/ خاص
لازالت مآسي المهاجرين الأفارقة في البحر الأبيض المتوسط متواصلة، اذ لم تمر الأسابيع الأولى من بداية سنة 2020، حتى تم تسجيل 16حالة وفاة رسمياً في عرض البحر المتوسط.
في الأشهر الأخيرة، انخفض عدد الوافدين عبر مضيق جبل طارق انخفاضًا كبيرًا، بينما لجأت شبكات تهريب المهاجرين الى الطريق البحري المؤدي إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي”.
ووصل في عام 2019، 698 مهاجرًا غير نظامي، عن طريق البحر إلى الأرخبيل الإسباني، أي أكثر من ضعف عددهم في عام 2018.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سجلت عناصر خفر السواحل الإسباني، ولادة ووفاة طفل مهاجر افريقي في عرض البحر الأبيض المتوسط، بعد أن ولد هذا الأخير أثناء عبور الحدود بين إفريقيا والكناريز على متن قارب مطاطي، كان على متنه 43 مهاجرًا، من بينهم 5قاصرين”.