المواطنسلايدر

ماذا تعرف عن “لائحة الموت”..؟ هذه شروطها وأبرز ضيوفها..

الدار / رضا النهري

منذ أزيد من ثلاثين عاما ظهرت “لائحة الموت”، وهي عبارة عن مجموعة أسماء لشخصيات شهيرة يرتقب أن تموت في العام نفسه، وفي بداية كل عام تظهر اللائحة مجددا، فيهات من قضى نحبه، وفيها من ينتظر، وفيها من يعاند ويعاند.

في الأيام الأولى من العام الجديد 2020 ظهرت اللائحة السوداء مجددا، وينبغي القول إنه من الصعب أن يقوم شخص بتفحص اللائحة ليجد اسمه فيها، إنها ليست دعابة، بل في كثير من المرات تصدق تنبؤاتها ويموت بعض من فيها.

هذه المرة من أبرز المرشحين في لائحة الموت يوجد دوق إدنبرة، زوج الملك إليزابيث، عاهلة بريطانيا، وهذا الرجل يتبوأ لأول مرة هذه اللائحة بعد أن كان في السنوات الماضية يوجد في مراتب متأخرة نسبيا. لكن فليبي، وهو في التاسعة والتسعين من العمر، يبدو أنه فتح شهية الموت، فصار أبرز المرشحين لكي يغادر في 2020.

لكن دوق أدنبرة له بصيص أمل في شخص قبله ظل مستمرا في المراتب الأولى للائحة لمدة تقارب العشرين عاما، ولا يزال يعاند ويعاند، إنه يشبه تماما الشخصيات التي كان يؤديها في أفلام هوليود، ومن لا يعرف كيرك دوغلاس فعليه أن يعيد مشاهدة بعض أفلامه، وسيفهم لماذا لم ينجح الموت حتى اليوم من اقتناص روحه وهو في عامه 103.

من تقاليد اللائحة أنها لا تدرج من هب ودب في قوائمها، فهي تضع فقط الأسماء التي سيشكل موتها خبرا حقيقيا سيطوف العالم، لذلك ليس على أشباه المشاهير أن يتعبوا أنفسهم في الحصول على شرف دخول لائحة الموت.

كما أن الذين يحظون بشرف دخول لائحة الموت لا يفترض فقط أنهم بلغوا من العمر عتيا، بل من الممكن أن يكونوا قد أصيبوا بمرض عضال لا ينفع معه علاج، أو أنهم جربوا الانتحار أكثر من مرة وفشلوا، على أساس أنهم حاولوا ذلك بشكل جدي طبعا، أو أنهم ينتحرون ببطء، مثل الإفراط في إدمان المخدرات الصلبة أو الحياة جنبا إلى جنب مع الكحول، أو مميزات أخرى تجعل من صاحبها يستعجل الموت.

اللائحة محدودة جدا، وأسماؤها لا تتعدى الخمسين، 25 في المائة فقط منهم يمكن أن يظهروا مجددا في اللائحة التي تليها العام المقبل، وإلى حد الآن فإن الممثل دوغلاس والمغنية فيرا لين حطما الرقم القياسي في الظهور المتتالي. الأول ظهر 18 مرة بشكل متوال، والثانية ظهرت 11 مرة، وكلاهما لم يحالفهما الحظ بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى