حوادث

جثامين خمسة مهاجرين مغاربة تعود للوطن

الدار/ سعيد المرابط

رحلت إسبانيا، جثامين خمس مهاجرين، مغاربة، من أصل ثلاث وعشرين جثة، غرقت متن قارب صغير، في الـ5 من نوفمبر، على شاطئ بحر، لوس كانيوس دي ميكا، في بارباتي قادس، الأسبوع الماضي.

وعادت الجثث إلى المغرب من أجل دفنها جميعها، في مدينة القنيطرة، مسقط رأس المهاجرين الهالكين.

كما أوضحت “أوروبا بريس”، نقلاً عن المسؤول، الذي أدار إعادة الجثث إلى الوطن، مارتين زامورا.

ومن المقرر أن تعاد يوم الأربعاء أربع جثث أخرى، أو في نهاية هذا الأسبوع، وبالتالي، فإن عملية إعادة الجثث العشرة المتبقية إلى الوطن ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وأضاف ذات المصدر، أن المتوفى الـ23، مغاربة جميعهم، باستثناء ثلاثة لم يتم التعرف عليهم بعد، والذين يمكن أن يكونوا باكستانيين. وبهذا المعنى، فقد ذكر بالتفصيل أن ثمانية منهم جاؤا من مدينة القنيطرة وحدها.

وتجدر الإشارة، إلى أن جثث المهاجرين، في تانوريو دي كاديز، يقوم عليها الحرس المدني، الذي ينكب على  أبحاث تحديد الهوية، بينما تكلفت القنصلية المغربية بترحيل الجثث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى