العلمي يكشف خطة الحكومة لمواجهة تداعيات إغلاق معبر باب سبتة
الدار/ مريم بوتوراوت
كشف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عن بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تداعيات إغلاق معبر سبتة.
وقال الوزير، في جواب على سؤال كتابي للبرلمانية خديجة الزياني عن فريق التجمع الدستوري، حول “الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مناطق الشمال” بعد إغلاق المعبر المذكور، إن وزارته “منخرطة بجدية في إيجاد أنشطة منتجة للثروة وتخلق مناصب الشغل للشباب على وجه الخصوص كبديل للتهريب وكذا للانخراط في الأنشطة الاقتصادية والتجارية المنظمة”.
ولبلوغ هذه الأهداف، أكد العلمي على أن الوزارة تسعى إلى خلق مناطق صناعية جديدة، أو المساهمة في تأهيلها، زيادة على جلب الاستثمارات الكفيلة بخلق فرص الشغل ومساعدة حاملي المشاريع الصغرى والمتوسطة على خلق مشاريعهم والمساهمة في التنمية المحلية.
وذكر الوزير في هذا السياق بعدد من المشاريع ضمنها تأهيل المنطقة الصناعية سيدي المنظري، وتوسيع المنطقة الصناعية تطوان بارك.
إلى ذلك، أشار العلمي في جوابه إلى أن “العديد من المتاجرين في المواد المهربة استبدلوا تجارتهم بالبضائع والسلع والمنتوجات المغربية، ولا سيما المواد الغذائية منها”، معتبرا أن هذه الظاهرة “تعتبر أيضا من ضمن نتائج حملات التوعية التي تقوم بها اللجن المحلية للمراقبة وجمعيات حماية المستهلك”.
وأكد الوزير على “الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لإدماج تطوان في المحيط الاقتصادي للجهة”، وذلك من خلال “تقوية وتطوير بنياتها التحتية وفق سياسة مجالية مندمجة لتمكينها من الاستفادة أكثر من الحركية الاقتصادية لطنجة، من خلال مناصب الشغل المتوفرة بالميناء المتوسطي الثاني، والذي يتواجد جغرافيا وسط الخط الرابط بين طنجة وتطوان-المضيق بمسافة متقاربة”.