أخبار دولية

متظاهرو جنوب العراق يهددون بالتصعيد

مع انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية، يستعد الحراك الشعبي في العراق للتصعيد في الـ20 من يناير الجاري.

وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر.

كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.

وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.

يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.

وفي بغداد، أعلن مركز جرائم الحرب أن ميليشيات مسلحة اختطفت الناشط أحمد فاضل أثناء عودته من ساحة التحرير، وذلك بإطار حملة الاختطاف والاغتيال التي يتعرض لها الناشطون في بغداد والمحافظات.

هذا وأكد ناشطون ومتظاهرون من طلاب الجامعات في بغداد اتساع رقعة التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير والسنك ومناطق محيطة، دعماً للحراك الشعبي، وتأييداً لمطالب المتظاهرين بتغيير العملية السياسية في العراق.

كما ردد المحتجون هتافات بسلمية التظاهرات واللجوء للتصعيد السلمي بسبب عدم الاستجابة لمطالب المحتجين ومحاولة تجميد مطالب الإصلاح في البلاد.

وكانت مصادر أمنية وطبية في العراق ذكرت، الجمعة، أن متظاهرين قتلا، فيما أصيب 25 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأمريكي في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام أن متظاهراً قتل بعد إصابة مباشرة في صدره، وأضاف أن عدداً من المتظاهرين أصيبوا جراء الشظايا فيما سجلت حالات اختناق.

بدورها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن محتجين قتلا مع تجدد العنف بين المتظاهرين المناوئين للحكومة وقوات الأمن العراقية بعد أسابيع من الهدوء.

ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

المصدر: الدار ـ  وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى