الدار / رشيد محمودي
علم موقع الدار، من مصادر قريبة من الشابة ليلى ضحية محامي الدار البيضاء، على خلفية الاعتقال الممنهج رفقة زوجته، أنها دخلت في ازمة نفسية جديدة، مشيرة إلى أنها في هذه الأثناء، في عيادة طبيب نفسي، للكشف عن حالتها الصحية.
وأفادت ذات المصادر، في حديث لموقع الدار، أن الشابة ليلى لم تذق طعم النوم منذ اعتقالها بطريقة وصفت بالهتشكوكية، بعدما تقدمت بشكاية ضد المحامي لإثبات نسب ابنتها نور لدى محكمة الأسرة بحي الولفة، مشيرة إلى أن الإفراج عنها ليلة أمس الاثنين، لم يخفف من وقع الأزمة النفسية التي مرت بها ولازالت تعاني منها، في انتظار معركة جديدة قصد بلوغ برائتها من تهم ثقيلة لها علاقة بالتشهير والإبتزاز والفساد.
يذكر أن المحامي الهيني، دفاع الشابة ليلى، قد أكد في تصريح حصري لموقع الدار، أن المحامي سبق له أن خطب ليلى من أسرتها، والتزم باداء مصاريف النفقة لما يزيد عن 4 سنوات، كما ان الاخير تكلف بمصاريف الولادة عن طريق أخته بأحد مصحات الراقية بمدينة الدر البيضاء، واحتفل رفقة الأسرة بعقيقة إبنته نور.