بعد دك المغرب لقلاعها في أمريكا اللاتينية..”البوليساريو” تحاول الاحتماء بكوبا
الدار/ تقارير
في الوقت الذي قررت فيه بوليفيا أمس الاثنين تعليق اعترافها ب “الجمهورية المزعومة”، و”قطع جميع علاقاتها مع الكيان الوهمي”، تحاول جبهة البوليساريو تعزز علاقاتها مع كوبا، اذ نظمت أمس الاثنين، “سفارتها” في هافانا حدثًا بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكوبية، “للاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرونت، في محاولة من الكيان الوهمي للتغطية على الفشل الذريع الذي منيت به منذ سنوات من أن استطاعت الدبلوماسية المغربية دك قلاعها في أمريكا اللاتينية التي كانت تعتبرها الجبهة الى وقت قريب قلاع عصية على الاختراق.
وحضر هذا الحدث وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، و “السفير الصحراوي” بهافانا ماء العينين اتقانة، وبحضور نواب وزير الخارجية الكوبي و قيادات الحزب الشيوعي و مسؤولي مختلف المؤسسات الكوبية و السلك الدبلوماسي المعتمد لدى كوبا و مثقفين كوبيين تتقدمهم الممثلة ميرا ايبارا.
وكان المغرب قد افتتح في يونيو 2018، سفارة في هافانا، كما عينت كوبا “إليو إدواردو رودريغيز بيردومو”، في ذات السنة، سفيرا غير مقيم في المملكة. و في أكتوبر الماضي، أعلنت كوبا أنها تنوي فتح سفارة في الرباط قريبًا، قائلة إن “كل الشروط موجودة لرفع مستوى العلاقات الثنائية” بين المغرب وكوبا.
يشار الى أن بوليفيا أكدت أمس أنها ستعتمد مبدأ “الحياد البناء” بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وأنها “ستعمل، من الآن، على دعم الجهود المبذولة في إطار منظمة الأمم المتحدة، من أجل حل سياسي عادل ومستدام ومقبول من لدن الأطراف طبقا للمبادئ والأهداف التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة”.
وجاء هذا القرار ليكرس المرحلة الجديدة والدينامية المثمرة التي باتت تطبع علاقات المملكة المغربية مع مختلف بلدان أمريكا الجنوبية.