الدار/ تقارير
وضع “مؤشر الحراك الاجتماعي العالمي” لسنة 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، المغرب في المركز الـ73 عالميا من أصل 82 دولة شملها التصنيف، الصادر بالتزامن مع انعقاد فعاليا منتدى “دافوس” 2020، اليوم الثلاثاء، و الذي تتجه اليه الأنظار لكونه يعد من بين الأهم عالميا، ويحظى بمتابعة كبيرة من المسؤولين ورجال الأعمال والصحافة والرأي العام؛ نظرا لأهمية المواضيع التي سيعالحها وثقل الأسماء المشاركة.
وحصلت المملكة على رصيد نقط إجمالي يقدر بـ 43.7 نقطة، محتلة بذلك المركز الرابع بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فيما آلت المرتبة الأولى للمملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية، تلتها تونس التي جاءت في المركز الـ62 عالميا، متبوعة بمصر التي جاءت في المركز الـ71 عالميا.
و فيما يخص المؤشرات الفرعية، تبوأ المغرب المرتبة الـ52 عالمياً في مؤشر “الصحة”، و المرتبة الـ65 عالمياً في مؤشر “ولوج التلاميذ إلى خدمة التعليم”، والمركز الـ66 في مؤشر “جودة المدرسة”، و المرتبة الـ76 في مؤشر “التعلم مدى الحياة”، والمركز الـ72 في مؤشر “شمولية المؤسسات”، الى جانب حصوله على المرتبة الـ66 عالميا في المؤشر الفرعي المتعلق بـ”ولوج عامة المواطنين إلى تكنولوجيا الأنترنيت”، و على المرتبة الـ82 عالمياً في مؤشر فرص العمل المتاحة للناس، والمرتبة الـ76 في مؤشر التوزيع المتساوي للأجور، والمرتبة الـ69 في شروط العمل، والمركز الـ68 في مؤشر ” الحماية الاجتماعية”.
وشمل المؤشر الصادر لأول مرة، الذي يُعنى برصد التقدم المحرز في المساواة الاجتماعية بلدان المغرب، السعودية، تونس، مصر دون غيرها من البلدان العربية.
افريقيا، احتلت غانا صدارة الترتيب، باحتلالها للمرتبة الـ70 عالميا، متبوعة بالمغرب الذي احتل المركز الـ73 دوليا، ثم جنوب إفريقيا التي جاءت في المركز الـ77 عالميا، متبوعة بالسنغال التي حلت في المرتبة الـ80 دوليا، ثم الكاميرون في المرتبة الـ81 عالميا، متبوعة بالكوت ديفوار التي جاءت في المرتبة الـ82 على الصعيد العالمي.
على الصعيد العالمي، تبوأت الدنمارك المرتبة الأولى حيث تحقيقها للمساواة الاجتماعية التي تعزز النمو الاقتصادي، تلتها النرويج ثانيا، وفنلندا ثالثة، متبوعة بالسويد في المرتبة الثالثة.
