شلل بالمصالح التابعة لوزارة الصحة بسبب إضراب التقنيين الإداريين

الدار/ هيام بحراوي

عرفت جل المصالح التابعة لوزارة الصحة، شللا تاما وغيابا تاما ،لمختلف التقنيين في المستشفيات والمندوبيات، والمؤسسات الصحية، أمس الأربعاء، بحسب ما كشفت عنه خلية تتبع الإضراب الذي خاضه التقنيون الإداريون بوزارة الصحة، لمدة 24 ساعة والذي أكدت أن نسبة نجاحه بلغت 82 في المائة حسب مصدر من خلية التتبع لحدود الساعة الثالثة زوالا .

وقد كشف المصدر ذاته، التابع للمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني المستقل للتقنيين الإداريين بوزارة الصحة، أن قرار الإضراب جاء بسبب الوضعية الراهنة التي يتخبطون فيها كتقنيين والتي هي نتيجة لسوء أوضاع القطاع الصحي، الذي يسير من سيء لأسوء.

فبحسب الإتحاد الوطني المستقل للتقنيين الإداريين بوزارة الصحة، فإن صبرهم نفذ، بسبب معاناتهم اليومية في جميع مصالح الوزارة  و أقسامها المركزية و اللامركزية، و كذلك الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية، التي تعاني منها مند عقود هذه الفئة الحيوية، و التي لم تتزحزح من مكانها منذ سنوات خلت.

وتعاني هذه الفئة من التقنيين، بحسب الإتحاد الوطني المدافع عنها ، من عدم إنصاف هذه الفئة ،و تجميد قدراتها و مقدرتها، في عدم إشراكها ضمن المخططات، والاستراتيجيات القطاعية، و إقصائها الذي وصف بـ الممنهج ،داخل الخريطة الصحية الوطنية، وعدم تطوير قدراتها العلمية و التقنية، في مجال تخصصاتهم تماشيا مع متطلبات الإدارة من حكامة و رقمنة .

 وفي هذا الصدد ،استنكر الاتحاد  ،تعنت الوزارة الوصية و رفض الحوار و عدم تلبية الملف المطلبي لفئة التقنيين الإداريين بوزارة الصحة، التي يقول تعاني الاقصاء والحيف مهددا بمزيد من التصعيد في حال عدم الاستجابة للمطالب التي وصفها بالمشروعة والعادلة.