صلاح الكومري
كشف جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، بعضا من تفاصيل الخطاب الذي دار بين لاعبي الفريق، بين شوطي مباراة أمس (السبت) أمام الترجي التونسي، في ملعب “رادس”، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وقال السلامي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، إنه بعد نهاية الشوط الأول بتفوق الفريق التونسي بهدف لصفر، كانت لمحسن متولي وبدر بانون “ركائز الفريق”، ردة فعل إيجابية في مستودع الملابس، إذ أنهما خاطبا اللاعبين بقوة، وقالا أمام الجميع: “من لا يريد القتال من أجل التأهل إلى دور الربع، فليبقى هنا في مستودع الملابس، ومن يريد القتال، الملعب ينتظره في الشوط الثاني”.
وأضاف السلامي أن محسن متولي وبدر بانون، تحدثا بشكل قوي مع اللاعبين، ودعوهما إلى “الاندفاع” في مواجهة الترجي، وأن يكونوا أكثر غيرة وأكثر جرأة في الشوط الثاني، مبرزا: “الدوافع الداخلية كانت مهمة جدا في هذه المباراة، لأن أي لاعب يحمل قميص الرجاء، من المفروض أن يقدم أكثر من جهده وأن يخرج كل ما عنده، والخطاب الذي ألقاه محسن متولي وبدر بانون، كان له أثر قوي على اللاعبين”.
وأضاف السلامي، أنه بين شوطي المباراة، طلب من اللاعبين امتلاك الكرة أكثر، والضغط بشكل أقوى، خاصة مع بداية الشوط الثاني، وهذا ما أثمر هدف التعادل في الدقيقة 49، عن طريق اللاعب الكونغولي فابريس نغاه، مشيرا إلى أن الفريق مازال لديه ضعف في الكرات الثابتة سيعمل على إصلاحها في الحصص المقبلة.
وضمن الرجاء البيضاوي تأهله إلى دور الربع، محتلا المركز الثاني في المجموعة الرابعة، وتنتظره مباراة الجولة الأخيرة (مباراة شكلية) أمام ضيفه “فيتا كلوب” الكونغولي.
