قتلة السائحتين في شمهروش هددوا الجيش والمخابرات
الدار/ سعيد المرابط
أعلن مرتكبو المذبحة الإرهابية يوم الاثنين الماضي، الذي قُتلت فيه سائحتان اسكندنافيتان في منطقة شمهروش الجبلية بالمغرب، في مقطع فيديو يظهرون فيه، أنهم موالون للتنظيم الإرهابي العالمي “داعش”.
وتم تسجيل الفيديو؛ الذي كشف عنه باحث في الجماعات الجهادية، يدعى رومان كايلت، وتم التقاطه على الفور من قبل جميع وسائل الإعلام، ومنصات الشبكات الإجتماعية،
على ما يبدو منه، قبل تنفيذ الهجوم.
ويظهر الأربعة، وهم جالسون في غرفة مغلقة، ومن خلفهم العلم الأسود ذلك الذي يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مع شعار لا إله إلا الله.
ويجلس الأربعة أمام الكاميرا في حين أن أميرهم المفترض يلقي خطابًا في ذو إشارات إلى الحرب في سوريا، مع عبارات تحمل إهانات للمغرب وللملك محمد السادس.
وهدد الأربعة في مقطع الفيديو الملك، وكذلك جهاز المخابرات والجيش، بالقول “تحسسوا رقابكم”، قبل لفظهم يمين البيعة والولاء لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان الشخص الذي يتكلم، والذي يبدوا أنه “أمير” المجموعة، هو الوحيد الذي يأخذ الكلمة بعربية فصحى، يظهر منها مستوى عالي في مصطلحات التطرف والجهادية المعروفة.
ومن الواضح أن اثنين من الجهاديين الذين يظهران في الفيديو، يمكن التعرف عليهما وصورتهما تتطابق مع الصور التي نشرتها وسائل الإعلام اليوم، لثلاثة منهم، بعد القبض عليهم في حافلة بمدينة مراكش، كانت متجهة إلى أكادير.
وكانت السلطات المغربية اليوم، قد أعلنت بأنها تواجه “هجومًا إرهابيًا”، وأن المنفذين ينتمون إلى جماعة متطرفة، لم تقم بتحديدها.
