الدار/ تقارير
أمام فقدانها لكل امل في العثور على البحارة الستة المفقودين منذ الخميس المنصرم في المياه الإقليمية للمغرب، رجحت السلطات الإسبانية فرضية غرق سفينة الصيد “ريا مار” التي كانوا على متنها.
وكشفت وكالة “ايفي” الاسبانية للأنباء أنه تم العثور، اليوم الاثنين، على جثة في المياه القريبة من طريفة (مقاطعة قاديس) والتي تعود لـ”أنطونيو خوسيه مازا”، قبطان السفينة المفقودة، وذلك على بعد حوالي 11 كيلومترا من طريفة بواسطة قارب رياضي.
وأكد خوسيه باتشيكو، نائب الحكومة في قادس، خلال مؤتمر صحفي أنه تم نقل جثة القبطان الى ميناء طرفاية، مشيرا الى أن الجثة، التي كانت ترتدي سترة النجاة، عثر عليها في منطقة بعيدة جدًا عن المكان الذي اختفت فيه سفينة الصيد صباح الخميس المنصرم، على بعد 45 كم من كيب سبارتيل في المغرب.
يوم الأحد، تم اكتشاف طوفتي صيد في المياه القريبة من باربات (مقاطعة قادس) ، مما يؤكد فرضية غرق السفينة.
و تحاول السلطات الإسبانية، مستعينة بجهود البحرية الملكية المغربية، العثور على جثث الصيادين الستة المتحدرين من مدينة الجزيرة الخضراء في أقصى جنوب إقليم الأندلس، وذلك بعدما كانوا قد انطلقوا في رحلة صيد بناء على الاتفاقية التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، مستعينة بسفينة بحث متطورة مع فريق متخصص من الغواصين بالإضافة إلى مسبار وروبوت مخصصين للغوص في أعماق البحار.
