بوطيب يكشف خطة الداخلية لمواجهة المخدرات بالمدارس
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، على أن السلطات الأمنية تواجه بحزم ظاهرة ترويج المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية.
بوطيب، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، قال إن “هناك وعي بخطورة ترويج المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية”، موضحا أنه في كل سنة في بداية السنة الدراسية يتم الاجتماع على الصعيد الوطني، وتقوم اللجان الاقليمية للأمن باجتماعات أسبوعية ويتم فيها ادراج نقطة تأمين المؤسسات التعليمية وحماية التلاميذ من استهلاك المخدرات وجميع السلوكات الانحرافية.
وأبرز المتحدث أنه منذ بداية الموسم الدراسي تم إطلاق حملات تحسيسية لفائدة التلاميذ في المدارس العمومية لتوعيتهم بخطورة الادمان غلى المخدرات وخصوصا الكيماوية كالحبوب المهلوسة، تم هذه السنة وفق المسؤول الحكومي توعية 212 ألف تلميذ وتلميذة ينتسبون ل2278 مؤسسة تعليمية.
إلى ذلك، كشف الوزير عن حصيلة عمل مكافحة المخدرات خلال الشهرين الماضيين، حيث “توجت جهود مصالح الامن والدرك الملكي منذ 15 شتنبر الى دجنبر الماضي بانجاز حوالي 1000 قضية مرتبطة باستهلاك وترويج المخدرات، قدم بسببها 1030 مشتبه أمام العدالة، من بينههم 969 مستهلكا.
وأكدا بوطيب على أن “الاقتصار على المعالجة الأمنية لوحده ليس بكافي، حيث هناك حالة العود على الادمان”، الأمر الذي “يستلزم تظافر الجهود مع كل الفاعلين وهناك اجتماعات مع وزارة التعليم ومع القطاعات الاخرىد وهناك دور الاسرة والمجتمع المهمين جدا”، يقول الوزير.