أخبار الدار

المقرّرة الأممية حول العنصرية: لم أخضع لضغوطات بشأن الحسيمة

الدار/ مريم بوتوراوت

نفت تندايي أشيومي، المقررة الخاصة حول التمييز والتمييز العنصري ونبذ الكراهية وعدم التسامح، ما تداولته وسائل إعلام حول تعرضها لضغوط من الحكومة المغربية لتغيير مسار رحلتها في البلاد.

وقالت أشيومي، في ندوة صحافية اليوم الجمعة بالرباط، في ختام زيارتها الرسمية للمغرب، والتي انطلقت الخميس ما قبل الماضي، إن ما تداولته الصحافة حول ضغط المغرب عليها لعدم زيارة الحسيمة غير صحيح، مؤكدة على أنها أعلنت مسار رحلتها قبل أن تصل إلى المملكة.

 وأوضحت المتحدثة  أنها زارت مدن الرباط، طنجة، تطوان، اكادير، والدار البيضاء "ليس لأنها المناطق الوحيدة المهمة التي تخص مهمتي، لكن الجانب اللوجيستيكي حال دون تمكني من زيارة مدن أخرى"، مضيفة "لم يتم الضغط علي من أي جهة في المغرب حتى لا أزور الحسيمة، فأنا خبيرة مستقلة ولا يمكن للحكومة ان تملي علي المناطق التي ازورها، وعد قدرتي على الذهاب لتلك المنطقة ليس بسبب الضغوطات، بل لان شخص واحد  لا يمكنه الذهاب لجميع المناطق".

وعبرت المسؤولة الأممية عن شكرها للحكومة المغربية وتعاونها، معبرة عن أسفها لعدم تمكنها من لقاء جميع الفاعلين المعنيين بالموضوع الذي تشتغل عليه، قبل أن تؤكد على أنها ستظل "منفتحة للحصول على المعلومات للمناطق التي لم أزرها خلال تواجدي في المغرب".

وقضت المقررة الأممية في المغرب، تسعة أيام، قصد التحقيق في الجهود التي يبذلها المغرب للقضاء على عدم المساواة والتمييز العنصري، يرتقب أن ينتج عنها تقرير سيتم تقديمه  أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، شهر يونيو من السنة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى