الدار/ تقارير
بوأ تقرير حديث للبنك الدولي، المغرب صدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يخص النهوض بالزراعة والقطاع الفلاحي، مشيرا الى أن المملكة تتبنى عمليات فعالة لتسجيل الآلات، وقوانين لإدارة المياه الشاملة، كما يعتبر أيضا من بين أفضل البلدان أداء في مؤشر حماية صحة النباتات”، بحسب المؤسسة المالية الدولية.
وأشار التقرير، الذي جاء موسوما بعنوان “تمكين أنشطة الأعمال في الزراعة لسنة 2019″، الى أن المغرب استطاع أن يحصل على معدل مرتفع في مجال تمكين أعمال الزراعة بلغ 64.02 من أصل مائة نقطة، وهو المعدل الذي وضعه في مصاف الدول الأحسن أداء في المجال”، مشيدا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها البلاد، وعلى رأسها إدارة موارد المياه، وجعلها أكثر شفافية لمستخدمي المياه من خلال طلب المعلومات على الموارد المائية لتكون متاحة للجمهور”.
وسجل التقرير مواجهة بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأوجه قصور تنظيمية، غير أن المغرب هو الأعلى أداء في المنطقة”، اذ حصلت المملكة على معدلات مرتفعة في مختلف المجالات التي يدرسها التقرير، سواء تعلق الأمر بقطاع توريد البذور، الذي حصل فيه على معدل 62.42 من أصل مائة نقطة، أو الأمن المائي، الذي حاز فيه على معدل 80.00، ثم المجال الآلي، بمعدل 97.94، ومعدل 100 نقطة في مجال حماية صحة النباتات؛ إضافة إلى حصوله على معدل 55 نقطة في ما يهم الحفاظ على الثروة الحيوانية، و56.79 في ما يتعلق بتجارة المواد الغذائية، و60 نقطة في مجال الوصول إلى التمويل.
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس مستهل يناير الجاري، بالقصر الملكي بمراكش، جلسة عمل خصصت للبرنامج الأولوي الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، حيث أعطى تعليماته قصد العمل على تفعيل هذا البرنامج، الذي ستبلغ تكلفته الإجمالية 115 مليار درهم.